وزيرة سابقة في عهد أوباما.. مَن هى الممثلة الخاصة لإعادة بناء الاقتصاد الأوكراني؟
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، أنه عين المليارديرة ووزيرة التجارة السابقة بيني بريتزكر ممثلة خاصة لإنهاض الاقتصاد الأوكراني الذي دمرته الحرب مع روسيا.
وقال الرئيس الأمريكي في بيان إنه بالتعاون مع الحكومة الأوكرانية، وكذلك مع حلفاء الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص، ستقوم بريتزكر بقيادة جهود الولايات المتحدة لإعادة بناء الاقتصاد الأوكراني.
وسيكون على سيدة الأعمال الثرية هذه التي كانت وزيرة في إدارة باراك أوباما وتتحدر من عائلة نافذة، أن تساعد الحكومة الأوكرانية على إجراء الإصلاحات اللازمة لتعزيز اقتصادها، بحسب بايدن.
وهذا يشكل أولوية بالنسبة للإدارة الأمريكية، في وقت يتزايد فيه القلق حول موضوع الفساد.
أضاف الرئيس الأمريكي أن بريتزكر ستكون مكلفة بحشد الاستثمارات العامة والخاصة وتحديد أولويات المانحين والعمل على فتح أسواق التصدير والشركات التي اضطرت للإغلاق بسبب الهجمات الوحشية التي شنتها روسيا.
ويقدر البنك الدولي أن أوكرانيا ستكون بحاجة الى أكثر من 400 مليار دولار لإنهاض اقتصادها.
وفي تقرير نشر مؤخرا، دعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى إعادة بناء تشمل تحديث الاقتصاد الأوكراني عبر تعزيز القطاع الخاص وكذلك الحماية من الفساد.
وخلال مؤتمر في لندن في يونيو، وعدت الولايات المتحدة بتقديم 520 مليون دولار لدعم البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وهو التزام منفصل عن أكثر من 43 مليار دولار قدمتها واشنطن كمساعدات عسكرية.
أوكرانيا تضرب القرم
وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية أن ضربة صاروخية وجهتها أوكرانيا إلى حوض بناء السفن في شبه جزيرة القرم المحتلة ألحقت أضرارًا بالغة، وربما دمرت سفينة إنزال برمائية روسية وغوّاصة من طراز كيلو.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أنه تم تأكيد ذلك، فإن الضربة المباشرة للسفن في سيفاستوبول يوم الأربعاء ستكون واحدة من أكثر الضربات تدميرًا ضد البحرية الروسية في الحرب، والأكبر منذ غرق طراد الصواريخ الموجهة موسكفا في عام 2022.
في اليوم الثاني من الضربات في شبه جزيرة القرم، أعلنت القوات الأوكرانية أنها دمرت نظام الدفاع الجوي S-400 يوم الخميس.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل انفجارات كبيرة بالقرب من يفباتوريا على الساحل الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة المحتلة حيث قالت أوكرانيا إن روسيا نشرت نظام الدفاع الجوي، ولم يتم تأكيد نتائج الضربة بشكل مستقل.
