رئيس جامعة الأزهر يقدم العزاء فى وفاة شهداء مدينة درنة الليبية
قدم فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، العزاء في شهداء مدينة درنة الليبية، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، كما دعا رئيس الجامعة المولى -عز وجل- أن ينعم على المصابين بالشفاء.
جاء ذلك خلال استقباله لوفد الواعظين والواعظات من دولة ليبيا الشقيقة بوجود الشيخ أكرم الجراري، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا، وإبراهيم عبدالغني المصري، رئيس اتحاد طلاب ليبيا في مصر، بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات.
من جانبه وجه الشيخ أكرم الجراري، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا، الشكر لجمهورية مصر العربية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لدعمه وموقفه المشرف تجاه ليبيا شعبًا وحكومة، كما وجه الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لدعمه الدائم والمستمر، مشيدًا بدعم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة في احتضان أئمة ووعاظ وواعظات لييبا من خلال عقد أكثر من عشرين دورة تدريبية أكدت الوسطية والاعتدال ومدى سماحة الدين الإسلامي ونبذه للعنف والفكر المتطرف.
من جانبهم وجه وعاظ وواعظات لييبا خالص الشكر لجمهورية مصر العربية والأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ لما يقومان به من جهد كبير نحو نشر الوسطية والاعتدال في العالم.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقدم بخالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا؛كما وجه القوات المسلحة بتقديم جميع أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية.
إعصار دانيال
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حجم الكارثة التي حلَّت بليبيا، حيث اجتاحت سيول قوية الشوارع، وغمرت منطقة سوسة التاريخية، التابعة لإقليم قوريناء، كما غطَّى الماء أجزاء كبيرة من مدينة مصراتة، ثالث أكبر مدينة في ليبيا، والتي تقع في الساحل الغربي للبلاد، وأظهرت الفيديوهات أيضًا الأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية في بعض المناطق؛ ما أدى إلى توقف إنتاج النفط مؤقتًا.