رئيس «الحركة الوطنية»: إعلان خطة دعم الرئيس السيسي فى الانتخابات فور إعلان الترشح
قال اللواء رءوف السيد على، رئيس حزب «الحركة الوطنية المصرية»، إن الحزب كان أول مَنْ أعلن عن دعمه وتأييده ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحًا أن هذا الدعم جاء لضرورة استكمال الإنجازات التى تحققت فى الفترة الماضية، مع الحفاظ على استقرار الأوضاع فى ظل الأزمات الإقليمية والعالمية.
وأوضح رئيس «الحركة الوطنية»، خلال حواره مع «الدستور»، أن الحزب وضع خطة لدعم ترشح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال الانتشار فى جميع المحافظات، وعقد مؤتمرات لتعريف المواطنين بأسباب وأهمية دعم الرئيس فى هذه الانتخابات، مشيرًا إلى أن الخطة الموضوعة سيتم العمل بها فى جميع أمانات الحزب بالمحافظات بعد الإعلان الرسمى عن بدء حملة الترشح.
■ بداية.. ما أسباب دعم حزب «الحركة الوطنية» لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
- حزب «الحركة الوطنية المصرية» أول حزب أعلن عن دعمه الرئيس السيسى فى الترشح لفترة رئاسية جديدة، لأنه هو من بدأ المشوار منذ ١٠ سنوات، ومن حقه أن يكمل مشواره، كما أن الدولة لا تحتمل تجارب أى شخص آخر فى ظل الصعوبات التى يمر بها الوطن والعالم الآن.
كما أن طبيعة الأوضاع الدولية والمحلية وما تشهده المنطقة، تحتاج للحفاظ على حالة الاستقرار التى تعيشها البلاد خلال فترة حكم الرئيس السيسى، والمصلحة العامة للدولة تقتضى استكمال ما بدأه من مشروعات وبرامج تنموية وإصلاحية، تبنى وترسى قواعد الجمهورية الجديدة، فضلًا عن الإنجازات الكثيرة والملموسة على أرض الواقع، التى يراها الجميع، وعلى رأسها التطور الهائل فى البنية التحتية للدولة.
■ ما خطتكم لدعم هذا الترشح؟
- «الحركة الوطنية» وضع خطة لدعم ترشح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال الانتشار فى جميع المحافظات، وعقد مؤتمرات لتعريف المواطنين بأسباب وأهمية دعم الرئيس فى هذه الانتخابات، والخطة الموضوعة سيتم العمل بها فى جميع أمانات الحزب بالمحافظات بعد الإعلان الرسمى عن ترشح الرئيس، وهو ما استعددنا له بتوفير جميع الإمكانات لهذا الدعم.
■ هل هناك تنسيق مع الأحزاب الأخرى التى أعلنت أيضًا عن دعمها الترشح؟
- حتى الآن لم يتم التنسيق مع أى من هذه الأحزاب، لكن حزب «الحركة الوطنية» عضو فى تحالف الأحزاب المصرية، وهناك توافق مع أعضاء التحالف فى الآراء والقرارات، ونحن نرحب بأى حزب يريد التعاون معنا فى دعم حملة ترشح الرئيس السيسى لأن هدفنا واحد، ولكن دون تغيير فى خطة الحزب.
■ فى رأيكم.. ما أبرز الإنجازات التى تمت فى عهد الرئيس السيسى خلال السنوات الماضية؟
- هناك إنجازات عظيمة تمت على أرض الواقع فى ظل حكمه، من بينها البنية التحتية الضخمة والمبادرات الإنسانية والصحية، مثل مبادرة «١٠٠ مليون صحة» وحملة «القضاء على فيروس سى»، وأيضًا المبادرات المتعلقة بصحة المرأة والطفل والأسرة، وغيرها من التحركات والحملات القومية والقوافل الطبية التى قضت على عدد من الأمراض المزمنة والمتوطنة. وكذلك هناك الاهتمام بتطوير الريف المصرى من خلال مبادرة «حياة كريمة»، والمشروع القومى لتبطين الترع، والمشروعات الزراعية، وإنشاء المدن الجديدة، مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وغيرهما، وأيضًا تطوير العشوائيات وتطوير مرفق السكة الحديد، وغيرهما. وهناك على الأرض كثير من الإنجازات التى تمت خلال السنوات الماضية، ووفرت على الدولة ٥ أضعاف تكلفة إقامتها لو كانت تمت بعد ذلك، فأى دولة فى العالم تريد التقدم والنمو الاقتصادى تحتاج لإنشاء شبكة طرق، لكن شبكة الطرق فى مصر كانت متهالكة ولا تصلح لذلك، ولكن فى عهد الرئيس السيسى تم تنفيذ شبكة طرق عالمية، وموانئ متميزة، وسكك حديدية متطورة، وكل ذلك يعد من ركائز الاستثمار.
■ وما الملفات التى يجب أن تكون على رأس الأولويات فى الفترة الرئاسية المقبلة؟
- أرى أنه علينا وضع حلول اقتصادية للأزمة الحالية، من خلال مشاركة أصحاب الخبرات فى إيجاد الحلول، خاصة أن المواطنين يعانون مشكلة ارتفاع الأسعار، كما أن علينا الاستمرار فى إنجاز المشروعات التى تقوم بها الدولة حاليًا، دون الانخراط فى مشروعات أخرى لحين تحسن الوضع الاقتصادى، فى ظل الأزمة العالمية التى يعانى منها الجميع.
ومن الناحية السياسية، يجب أن تكون الانتخابات البرلمانية وانتخابات المجالس المحلية نزيهة، مع ضمان عدم سيطرة المال السياسى على الانتخابات.
■ كيف تابعتم جلسات الحوار الوطنى ومخرجاته؟
- الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس السيسى فكرة رائعة وممتازة، والقضايا التى طرحت على طاولته كانت مهمة، كما كان له دور مهم فى تقريب الرؤى والأفكار، ولا أحد ينكر اهتمام الرئيس البالغ بمخرجات هذا الحوار، وإن كنت شخصيًا غير راضٍ عن بعض الملفات التنظيمية فيه.
■ وكيف رأيت قرارات العفو الرئاسى؟
- العفو الرئاسى حق دستورى لرئيس الجمهورية، ولكن أى شخص شارك فى إراقة دماء المصريين لا يستحق هذا العفو.
■ فى النهاية.. ما رأيك فى دعوات البعض لعودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسى مرة أخرى؟
- أرفض عودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسى مرة أخرى، لأنه يصعب تقبلهم مجددًا فى الحياة السياسية، وأى تقارب سياسى معهم سيكون خرابًا على مصر.