هيئة وادى النيل ترفع كفاءة 50% من الوحدات النهرية المملوكة لها
أعلنت هيئة وادى النيل للملاحة النهرية، أنه تم الانتهاء من رفع كفاءة عدد 10 وحدات نهرية بما يمثل 50% من إجمالي عدد وحدات المملوكة للهيئة البالغة 20 وحدة نهرية، مشيرة إلى أنه تم خلال الفترة الماضية رفع كفاءة عدد 5 وحدات نهرية وجار رفع كفاءة 5 وحدات أخرى.
وأضافت الهيئة أنها تعاقدت مع شركة ثري إيه إنترناشيونال (المشغل) لإدارة وتشغيل أصولها على الخط النهري بين ميناءي السد العالي/ وادي حلفا.
وتعد هيئة وادى النيل للملاحة النهرية هيئة مصرية سودانية مشتركة تعمل فى مجال نقل البضائع والركاب واللحوم الحية بين ميناءى السد العالى بأسوان وميناء الشهيد الزبيرى بوادى حلفا، تأسست بالقرار الجمهورى رقم 970 لسنة 1975 ولها حق الامتياز والناقل الوحيد الدولى ببحيرة ناصر.
تمتلك الهيئة أسطولا لنقل الركاب والبضائع واللحوم الحية عبر النقل النهرى الدولى بين البلدين.
وكان وزيرا النقل المصرى كامل الوزير والسوداني هشام أبوزيد قد ترأسا الجمعية العمومية للهيئة، وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن الهدف من تطوير الهيئة والتعاون مع القطاع الخاص في إدارة أصول هيئة وادي النيل يتمثل في الحفاظ على الهيئة كنموذج للتكامل بين شعبي وادي النيل ومساعدة الهيئة في تدبير كافة التزاماتها الثابتة والمتغيرة دون تحميل أعباء مالية على الحكومة المصرية والسودانية.
وقال بيان صادر من وزارة النقل المصرية إن الهيئة تسعى لتحقيق خطة التطوير ورفع كفاءة الوحدات النهرية مما يؤدي إلى زيادة قيمة أصول الهيئة وإمكانية التنافس الحقيقي مع النقل البري، ونقل الخبرات في مجال النقل متعدد الوسائط والتسويق من القطاع الخاص إلى الهيئة وتنمية المهارات البشرية للعمالة وإعادة تأهيلهم وفقاً لنظم والإدارة الحديثة.
كما تسعى لزيادة حركة التبادل التجاري بين مصر والسودان وأن تكون نواة للخط الملاحي البحر المتوسط/ بحيرة فيكتوريا، وكذلك تطوير منظومة الشحن والتفريغ لتكون آلية بالاستفادة من أعمال تطوير ميناءي السد العالي/ وادي حلفا.
كما ناقش الفريق كامل الوزير مع نظيره السوداني سبل حل مشكلة تكدس الشاحنات على الحدود البرية، حيث أوضح وزير النقل المصري أنه تم تنفيذ عدد 2 منطقة لوجستية مصغرة لانتظار الشاحنات وتقديم الخدمات اللوجستية للسائقين وذلك بوادي كركر ومدينة أبوسمبل لتفويج السيارات المصرية المتجهة إلى السودان.
وتشمل تلك المناطق خدمات إعاشة متنوعة وهي كافيتريات ومناطق رعاية صحية ودورات مياه، موضحا أنه تم تحديد نقاط اتصال بين المناطق اللوجستية ومسئولي ميناءي قسطل وأرقين لتحديد عدد العربات التي يتم تفويجها واتجاهاتها مع عدم السماح لتحرك أي عربات.
وتم التأكيد على ضرورة الإسراع في إنهاء الإجراءات بالمعابر السودانية المقابلة وهي أرقين وأشكيت السودانيين، وضرورة تناسب توقيتات العمل بهذين المعبرين السودانيين مع ساعات العمل بالمعابر المصرية أرقين وقسطل حيث تعمل المعابر المصرية طيلة 24 ساعة يوميا، وكذلك تقديم كل التسهيلات للشاحنات المصرية والسودانية في الجانبين واستمرار الاجتماعات التنسيقية بين مديري المعابر في الجانبين.