المجلس الإقليمى لجنود مريم يحتفل بذكرى ميلاد السيدة العذراء

احتفل  المجلس الإقليمي لجنود مريم، ومجلس جنود مريم، سيدة الرسل، بذكرى ميلاد السيدة العذراء، وذلك بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة، تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.

بدأ الاحتفال بصلاة الوردية المقدسة، أعقبها القداس الإلهي، الذي ترأسه القمص فرنسيس نوير، والأب جورج سامي، راعيا الكنيسة، بمشاركة الأب عمانوئيل صبحي، مرشد المجلس المحلي لجنود مريم، بحضور القمص موريس بسادة، والأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء بالقاهرة الجديدة، كما حضر الاحتفال الأخ كامل حلمي، والأخ ماجد فوزي، مسئولا المجلس الإقليمي لجنود مريم، ومختلف الفرق المريمية.

وفي كلمة العظة، أكد القمص فرنسيس نوير أهمية طلب حلول الروح القدس على الجندى المريمي للانطلاق للخدمة، كما فعلت أمنا مريم العذراء "فقامت مسرعة"، حيث إن الروح القدس الذي حل على السيدة العذراء، عند بشارتها، وعلى التلاميذ في يوم العنصرة، للانطلاق إلى التبشير.

التكريمات وكلمة الحفل

وخلال الاحتفال، تم تكريم القمص موريس بسادة، مرشد المجلس السابق، على عطائه المستمر، وتوجيهاته، ومحبته طوال خمسة وعشرين عامًا، منذ عام 1999، وحتى عام 2023.

كذلك ألقى الأخ ممدوح فريد تأملًا حول "الخوف أو التردد في العمل الرسولي الذي يعد أكبر عائق للخدمة والرسالة والمحبة والصداقة بين الخدام والمخدومين أساس نجاح الرسالة".

وتم أيضًا تسليم شهادات حضور دورة إعداد القادة في مدرسة اللجيو ماريا، كما أعطى الأب عمانوئيل صبحي، مرشد المجلس، كلمة الاحتفال، موضحًا توجيهات المجلس، وفي الختام شكر الأخ كامل حلمي جميع المشاركين والقائمين على هذا الاحتفال.

 مطران المنيا يترأس ختام مهرجان "المعانى الروحية للقداس الإلهى"

وذكر المكتب الإعلامي عن إيبارشية المنيا أن نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، ترأس ختام مهرجان "المعاني الروحية للقداس الإلهي"، لأبناء وبنات المرحلة الابتدائية، بخدمة التربية الدينية بالإيبارشية، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.

أشرف على تنظيم اليوم الختامي مكتب التعليم المسيحي بالايبارشية، بحضور الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.

احتوت المسابقات التنافسية على عدد من الأقسام المتنوعة مثل الطقوس، الألحان، المحفوظات، بالإضافة إلى الأعمال الفنية. وفي ختام المهرجان، ترأس راعي الإيبارشية توزيع الهدايا التذكارية على الكنائس الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى.