رئيس «العربى الناصرى»: ندعم ترشح الرئيس بعد أن حقق أمن المواطن وأنقذ الدولة من الفوضى
قال الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس الحزب «العربى الديمقراطى الناصرى»، إن الحزب قرر دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح لفترة رئاسية جديدة، وإنه يجهز حملة انتخابية فى مقراته فى المحافظات لحشد الدعم للرئيس السيسى وتنظيم مؤتمرات انتخابية كبيرة.
وأوضح «أبوالعلا»، فى حواره لـ«الدستور»، أن قرار الحزب جاء بناء على الإنجازات التى حققها الرئيس السيسى، خلال الفترة الماضية، ودوره فى إعادة استقرار الدولة ومؤسساتها، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى فى حال فوزه لفترة جديدة يجب أن يستكمل إنجازاته، خاصة مشروع «حياة كريمة»، بجانب الاهتمام بملفىّ التعليم والصحة والوضع الاقتصادى للمواطنين.
وشدد على أن طبيعة المرحلة التى تمر بها الدولة وحجم التحديات التى تحيط بها تجعل من الرئيس السيسى مرشح الضرورة، القادر على حماية الدولة ومستقبلها.
■ بداية.. ما موقف الحزب فى الانتخابات الرئاسية المرتقبة؟
- الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، بقياداته وأعضائه، اتخذ قرارًا بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح لفترة جديدة، وأكد الحزب أنه داعم لترشح الرئيس السيسى.
وقد أصدرنا عددًا من البيانات وهناك لقاءات تليفزيونية تؤكد موقفنا الواضح بدعم الرئيس السيسى، كما أن تحالف الأحزاب السياسية المكون من أكثر من ٤٠ حزبًا، ونحن أعضاء فيه، اتخذ قرارًا بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة جديدة أيضًا.
■ لماذا اتخذ الحزب هذا القرار؟
- بناء على الإنجازات التى حققها الرئيس السيسى، خلال الفترة الماضية، أبرزها تحقيق أمن المواطن وأمن الدولة بعد فترة من التهديد والفوضى التى كادت تعصف بالمستقبل، وقد تحقق هذا الأمر بفضل وجود الرئيس السيسى خلال السنوات العشر الماضية، ورؤيته فى ملف مواجهة الإرهاب، وإعادة استقرار الدولة ومؤسساتها.
كما أن مصر فى عهد الرئيس السيسى حققت نموًا اقتصاديًا واضحًا، خاصة على مستوى البنية التحتية والمشروعات القومية، وتحولت مصر فى وجوده إلى قطب دولى وقوة إقليمية مؤثرة، خاصة مع الانضمام إلى تجمع «بريكس» مؤخرًا، وتحقق كل ذلك بفضل المشروعات العملاقة التى أقيمت خلال السنوات العشر السابقة، ناهيك عن الإنجازات التى تحققت فى مجالىّ الصحة والتعليم.
فى ضوء كل ذلك وأكثر، نحن فى الحزب العربى الناصرى قررنا دعم الرئيس السيسى لفترة جديدة، ونطلب منه صناعة المزيد من الإنجازات، خاصة استكمال مشروع «حياة كريمة»، الذى حقق طفرة فى المحافظات والقرى والمناطق النائية، وعمل على تحقيق كرامة المواطن وحقه فى بيئة نظيفة آمنة يعيش فيها، بعد فترة طويلة من التهميش والإهمال لبعض المناطق.
■ ما آليات الحزب لحشد الدعم للرئيس السيسى فى المحافظات؟
- توافقنا على تجهيز حملة لدعم الرئيس السيسى والحشد له فى كل المحافظات خلال المرحلة المقبلة، وقد نبهنا على كل مواقعنا فى المحافظات أن تكون مواقع دعاية وتأييد للرئيس السيسى، وبمجرد أن يجرى إعلان ترشيح الرئيس السيسى وفتح باب الدعاية الانتخابية، سوف نعلن عن المواقع المختلفة فى المحافظات التى سننظم فيها مؤتمرات حاشدة لدعم الرئيس السيسى وتوعية الشعب بإنجازاته وأهمية انتخابه مرة جديدة.
وهذه الحملة الآن فى إطار التكوين، وسوف نفتح باب الانضمام إليها، سواء من أعضاء الحزب أو آخرين ممن لديهم نفس التوجه، وسوف نستغل مقراتنا فى ١٧ محافظة فى هذا الأمر.
وأرى أن هناك مسئولية كبيرة على الشعب المصرى فى تقييم طبيعة المرحلة التى تمر بها الدولة والتفكير جيدًا فيما يحيط مصر، من تحديات تجعل من الرئيس السيسى مرشح الضرورة القادر على حماية الدولة ومستقبلها.
■ ما الملفات التى يجب أن يعمل عليها الرئيس السيسى بعد فوزه بفترة جديدة؟
- الرئيس السيسى فى حال فوزه بفترة جديدة ستكون عليه مسئولية كبيرة فى استكمال إنجازاته، خاصة فيما يخص مراعاة احتياجات المواطن المصرى من حياة كريمة وتخفيف حدة الأزمة الاقتصادية، بجانب استكمال المشروعات الضخمة، إضافة إلى العمل على تحقيق مستوى معيشى جيد للمواطنين ومواجهة حالة الارتفاع فى أسعار السلع والخدمات إما بالعمل على تخفيضها أو زيادة دخل المواطنين.
ولا بد من زيادة الاهتمام بملف التعليم والبحث العلمى، وأن يكون أولوية خلال المرحلة المقبلة، خاصة أنه السبيل الأوحد لتقدم الدول، وهذا الأمر يتم عن طريق وضع ميزانية ضخمة ومناسبة لعملية تطوير التعليم ودعم البحث العلمى، ومثله ملف الصحة وتسريع تطبيق مشروع قانون التأمين الصحى الشامل.
■ كيف ترى مواقف بعض الأحزاب التى تستبق العملية الانتخابية وتمارس نوعًا من التشكيك؟
- كل حزب من حقه ترشيح مَن يراه، لكن نحن نؤكد أن الرئيس السيسى بإنجازاته الكبيرة التى تمت، بجانب قدرته على إدارة الدولة بمؤسساتها، خاصة مع خلفيته العسكرية وثقة الشعب المصرى فيه، هو الأقدر على إدارة المرحلة الحالية، ونثق فى وعى الشعب المصرى بطبيعة المرحلة وأهمية دعم الرئيس السيسى لفترة جديدة.
أما عن مواقف الأحزاب، خاصة المعارضة، فهى غير مفهومة فى الحقيقة، وتمثل نوعًا من الإفلاس السياسى، فى ظل أن الدستور والقانون والإشراف القضائى توفر أقوى الضمانات الجيدة لنزاهة العملية الانتخابية، وأرى أن بعض هذه الأحزاب التى تحاول ممارسة نوع من إحراج الدولة من أصله ليست لديها القدرة على تقديم مرشح ينال ثقة ودعم المواطن المصرى، وعليه فهى تحاول الحديث عن مقاطعة الانتخابات أو اشتراطات مسبقة للمشاركة فيها، وأؤكد أن هذه المواقف ليس لها أى تأثير فى ظل ضعف شعبية هذه الأحزاب وعدم وجود أى تأثير لها على الشعب.