الباز: العشوائيات كانت وصمة عار لمصر والرئيس السيسى تصدى لها
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسيِّ إدارة وتحرير جريدة "الدستور": "إننا قبل عام 2011، كنا نشتكي من الزحام في المواصلات، وهذا الزحام يستدعي إنشاء طرق وكباري وأنفاق لتسهيل المرور، لكن هذا لم يكن يحدث، كنا فقط نشتكي من أزمة المرور، فكانت هناك عملية تسكين ووعود فقط".
وأضاف الباز، خلال تقديم برنامج "مش حسبة برمة" عبر إذاعة "نغم إف إم"، اليوم الخميس: "المهمة بعد 30 يونيو أننا لدينا القدرة على تحرير بلدنا، والبلد تحتاج إلى بناء وتعمير وحل مشكلات أساسية كانت موجودة لعقود طويلة جدًا".
وأشار إلى أن أكثر شيء كان يمثل عارًا على مصر هي المناطق العشوائية، متابعًا: "كيف تقبل على ضميرك وعلى دينك ووطنيتك أن يكون هناك مواطنون في مصر يعيشون في تلك المناطق العشوائية بلا مرافق أو مدارس وصحة وعايشين في مجهول، وتلك المناطق تفرز مجرمين؟".
وأكد أن الدولة أنهت هذا الملف بقرار شجاع وتمويل كبير جدًا، مضيفًا: "نزيل العار من على جبين مصر عندما تحول المناطق العشوائية إلى مناطق حضرية محترمة متوافر بها جميع المرافق، الخروج من مرحلة الشكوى إلى التنفيذ".
وأوضح أن مهمة الخروج بالبلد من أزمتها إلى مساحات الحل، كان الطبيعي أن يتصدى لها شخص بمواصفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن المصريين عرفوا ذلك في اللحظة التي قرر فيها الرئيس أن ينحاز إلى الشعب في ثورته ضد الإخوان.