الكنيسة اللاتينية: الفجوة كبيرة بين طريق النور والظلام
تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول الأربعاء الحادي والعشرون من زمن السنة، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت فيها إن هناك طريقين للتعليم والعمل: طريق النور وطريق الظلام. الفجوة كبيرة بين هذين المسارين.
وتابعت: "طريق الظلام متعرِّج وملئ باللعنات، إنّه طريق الموت والعقاب الأبديّان. يجد المرء هناك كلّ ما يمكن أن يُفسِد الحياة: عبادة الأصنام، الغطرسة، كبرياء السلطة، الخبث، إزدواجيّة القلب، الزنى، القتل، السرقة، الغرور، العصيان، الغشّ، النفاق، المخدّرات، السحر، الجشع، إزدراء الله. هناك نجد أولئك الذين يضطهدون الناس الطيّبين، أعداء الحقيقة، أصدقاء الكذب؛ لأنّ كل هؤلاء الناس لا يعرفون ثواب العدالة، فهم لا "يلزمون الخير" ، ولا يساعدون الأرملة واليتيم... هم أبعد ما يكون عن اللطف والصبر، يحبّون الأباطيل، "وكُلٌّ مِنهُم يُحِبّ الرَّشوَةَ ويَسْعى وَراءَ الهَدايا". هم دون رحمة للفقير، دون تعاطف مع الحزين، ناسين خالقهم...
من الصواب التعلّم من وصايا الرب
لذلك من الصواب التعلّم من كلّ الوصايا الّتي أوصى بها الربّ في الكتب المقدَّسة والسير من خلالها. إنّ الذي يتصرّف بهذه الطريقة سوف يُمَجَّد في ملكوت الله. لكنّ كلّ من يختار الطريق الآخَر سوف يهلك بأعماله. لهذا توجَد قيامة وثَواب. إليكم أنتم أيّها المعزَّزون والذين هم على استعداد لقبول نصيحة بِنيّة سليمة منّي، أتوجّه بطلب: أنتم محاطون بأناس لتفعلوا لهم الخير؛ لا تفوّتوا ذلك.
اقرا ايضًا
"اللاتينية" عن القدّيس أوغسطينُس: ولد في مدينة تاغاستا بشمال أفريقيا