فرنسا.. إدانة نحو 2000 شخص شاركوا فى أعمال الشغب يونيو الماضى
أعلن وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي، الثلاثاء، عن إدانة نحو 2000 شخص شاركوا في أعمال الشغب في يونيو الماضي، وأكثر من 1789 شخصًا تم الحكم عليهم بالسجن بسبب مشاركتهم في أعمال الشغب في فرنسا.
وقال وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي، اليوم ، إن نحو 2000 شخص أدينوا في فرنسا بسبب أعمال شغب في أنحاء البلاد اندلعت في أواخر يونيو بعد مقتل مراهق بالرصاص على يد الشرطة أثناء توقف مروري بالقرب من باريس، وفق فرانس برس.
ودعا الوزير إلى رد "سريع وحازم ومنهجي" من جانب القضاة على أسوأ أعمال عنف تشهدها البلاد منذ عام 2005، حيث تجري العديد من المحاكم محاكمات سريعة للمشتبه بهم.
تفاصيل العقوبات
وقال دوبوند موريتي، في حديث لراديو "آر تي إل"، إنه من بين 2107 أشخاص حوكموا، أدين 1989 شخصًا، وحكم على 1789 آخرين بالسجن.
وأضاف دوبوند موريتي: "دعوت القضاة إلى أن يكونوا حازمين واستجابوا، لقد كانت مسألة استعادة القانون والنظام".
وقال الوزير أيضًا إن 20 منشأة قضائية تعرضت للتخريب خلال أربع ليالٍ من الاشتباكات، مما كلف دافعي الضرائب خمسة ملايين يورو (5.4 مليون دولار).
حادث إطلاق نار غرب فرنسا
بدأت أعمال الشغب في 27 يونيو بعد أن أطلق ضابط شرطة النار على صبي يبلغ من العمر 17 عامًا من أصول شمال إفريقية، أثناء توقف حركة المرور غرب باريس.
وتم احتواء أعمال الشغب بعد نشر حوالي 45 ألفًا من قوات الأمن في أمسيات متتالية، بما في ذلك قوات الشرطة الخاصة والمركبات المدرعة.
وهزت احتجاجات مماثلة فرنسا عندما توفي صبيان من أصل إفريقي في مطاردة للشرطة في عام 2005، وألقي القبض على نحو 6000 شخص في ذلك الوقت.
وكشف اندلاع الاضطرابات عن العنصرية ووحشية الشرطة التي يعيشها العديد من المسلمين والمهاجرين في المجتمع الأوروبي.