"ذا إندبندنت" البريطانية تدعو إلى زيارة الأقصر: أعظم المتاحف المفتوحة
دعت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية قراءها ومحبي السفر في العالم إلى زيارة الأقصر، ورشحت قائمة بأفضل الأنشطة والمعالم السياحية والأثرية، التي يمكن أن يزورها السياح الأجانب فيها، وغيرها من مواقع الجذب التي تزخر بها المدينة.
وقالت الصحيفة إن مدينة الأقصر تعد أعظم المتاحف المفتوحة في الهواء الطلق في العالم وتجمع بين المعابد القديمة المهيبة والمعالم السياحية الحديثة.
وقالت الصحيفة: تقع مدينة الأقصر، التي كانت ذات يوم عاصمة مصر القديمة طيبة، على ضفاف نهر النيل المليء بالتماسيح، وتجمع بين مجموعة متنوعة غنية من القديم والحديث، حيث إن الضفتين الشرقية والغربية مقسومتان على أطول نهر في إفريقيا.
وقالت صحيفة ذا إندبندنت: إذا كانت تحتوي القاهرة العالمية على الأهرامات، لكن مدينة الأقصر، التي تم تصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي منذ عام 1979، لا تخلو من مؤسساتها التاريخية الخاصة وأسواقها المزدحمة ورحلاتها النيلية.
الاستمتاع بالعطلة فى الأقصر
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الاستمتاع بالمأكولات البدوية إلى عظمة فصل الشتاء والوصول إلى آفاق جديدة من خلال ركوب منطاد الهواء الساخن، املأ وقتك في هذه المنطقة الساخنة التابعة لليونسكو من خلال احتضان الماضي في عطلة ثقافية مشمسة.
وتطرقت الصحيفة إلى وصف جغرافي للمدينة، حيث قالت: ينقسم واديان نهريان جافان إلى ضفة شرقية وغربية تشبه إلى حد كبير مدينة الأقصر، ويشكلان أرض دفن قديمة للمقابر المحفورة لنبلاء الدولة الحديثة.. ففي الشرق، يقع وادي الملوك، المنحوت بعمق في الصخور الجيرية لردع غزاة المقابر، تحت جبل القرن، ويعد الوادي مكانًا لأكثر من 60 مقبرة مصرية قديمة، بما في ذلك مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون التي تم اكتشافها عام 1922، ومنذ حوالي عام 1550 قبل الميلاد، تم دفن الفراعنة والنبلاء والعائلات المالكة من القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين هنا مع ممتلكاتهم استعدادًا للحياة الآخرة.