"هل ننتظر حرب باردة جديدة؟" ضمن أبرز الكتب الجديدة عن دار الساقى
صدر حديثا عن دار الساقي للنشر والتوزيع الرواية الجديدة لـمحمد حسن علوان "جرما الترجمان"، والتي يروي فيها قصة شاب مسيحي حلبي، باعه أبوه لإقطاعي إيطالي وقبض ثمنه، ثم باعه مرة أخري لسلطان خاض به البحار وقطع البلاد.
الرواية الصادرة حديثا عن دار الساقي للنشر، يقدم فها محمد حسن علوان حكاية "جرمانوس"، الشاب المسيحي المنحدر من حلب وكيف أنه لم يعش حياة هادئة، بل طاف البلاد من مزارع مستعبد إلي رجل يرتجف رعبا مما لا رعب فيه، ومن راهب إلي ترجمان تتقلب به المصائر، حيث عاش حياته وحيدا تائها وهاربا .
ومحمد حسن علوان روائي سعودي فاز بـالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" في دورتها للعام 2017 عن روايته "موت صغير.
ــ النسخة العربية لكتاب الحرب الباردة الجديدة
في سياق متصل، صدر حديثا عن دار الساقي للنشر أيضا، النسخة العربية لكتاب "الحرب الباردة الجديدة.. الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين من كوسوفو إلى أوكرانيا"، من تأليف الباحث اللبناني جلبير الأشقر، وترجمة عمر الشافعي.
وفي مقدمته لترجمة الكتاب، يذهب المترجم عمر الشافعي إلى أنه مع الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، انتشرت التحذيرات من «حرب باردة جديدة».
يؤكّد جلبير الأشقر في هذا الكتاب أنّ الحرب الباردة لم تنتهِ مع انهيار الاتحاد السوفيتي إنما أخذت أشكالاً جديدة: تَسابُق الولايات المتحدة على ترسيخ المكانة التي كانت لها في التسعينيات كقوة عظمى متبقية، ما أدّى إلى عزل روسيا والصين ودفعهما إلى التقارب وإعادة إطلاق الحرب الباردة «القديمة» مع تداعيات كارثية، وصعود فلاديمير بوتين اللاحق وإعادة ابتكار الإمبريالية، إلى جانب صعود شي جين بينغ ونزعاته الاستبدادية المتزايدة.
كيف وصلنا إلى هنا؟، هل كان كل ذلك حتمياً؟، هل يكتب الاستعدادُ الدائم للقوى العالمية الثلاث للحرب قصةَ القرن الحادي والعشرين؟، وماذا بعد أوكرانيا؟.
مع سعة الاطلاع والتحليل الواقعي، يخلص الكاتب إلى أنه فقط من خلال فهم هذا المشهد الجديد يمكننا أن نبدأ في تخيّل ملامح عالمٍ بديلٍ أكثر سلاماً.
ــ كتاب "مع أو ضد؟".. أجوبة علمية تساعد الأهل في مرحلة الطفولة المبكرة
كما طرحت دار الساقي أيضا، النسخة العربية لكتاب "مع أو ضد"، للمتخصصة في الطب النفسيو الباحثة الفرنسية إيلوييز جونييه، وترجمة رندة بعث.
ومما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب نقرأ: "مع أو ضد ترك الطفل يبكي وحده في الفراش حتى ينام؟ مع أو ضد مطالبته بإنهاء وجبته؟ مع أو ضد تزويده بالألعاب الإلكترونية؟، مع أو ضد تركهم يتسخون عندما يلعبون في الحديقة؟ وأسئلة كثيرةٌ أخرى تراود الأهل كلّ يوم".
يحاكي هذا الكتاب أولئك الراغبين في الدفاع عن احتياجات الطفل بأي ثمن، والمستعدين لإعادة النظر في مخاوفهم وممارساتهم ومعتقداتهم التربوية، حتى الأكثر رسوخاً منها، من أجل مصلحة الطفل وصحته النفسية ضمن المعطيات العلمية.