أحمد موسى يقارن بين سجن فولتون الأمريكى ومراكز الإصلاح المصرية: "إحنا بنراعى ربنا"
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل سجن فولتون في ولاية جورجيا الأمريكية، والمرتقب أن يحتجز فيه الرئيس السابق دونالد ترامب يوم الخميس المقبل، لافتًا إلى أن سجن فولتون استقبل 3000 سجين خلال السنوات الأخيرة، وهو الأسوأ في الولايات المتحدة الأمريكية، وانتشر داخله فيروس كورونا.
ولفت، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مئات الأمريكان يلقى القبض عليهم، ويبقون داخل سجن فولتون، دون توجيه اتهام رسمي واحد لهم.
وأردف أن السجن معروف عنه غياب الرعاية الصحية، وانتشر فيه الجرب بين المحتجزين الذين يعانون من سوء التغذية، لأن السجن خال من الضوء، وأن هناك العديد من السجناء في سجن فولتون فقدوا حياتهم نتيجة الإهمال الطبي.
وتابع أن كاميرات العالم تصوب يوم الخميس المقبل ناحية سجن فولتون المرعب، ومن المتوقع أن يشهد احتجاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقارن الإعلامي أحمد موسى، بين السجن الأمريكي «فولتون»، ومراكز الإصلاح والتأهيل في مصر، قائلًا: "هناك فارق كبير بين السجون الأمريكية ومراكز الإصلاح والتأهيل في مصر، وهي عبارة عن منظومة حديثة بديلًا عن السجون التي كانت موجودة من قبل.
ولفت إلى أن مصر بنت مراكز الإصلاح والتأهيل عشان بتراعي ربنا، وإيمانًا منها بحق أي واحد يقضي عقوبة، والسجون القديمة تمت إزالتها.
وأشار إلى أن مراكز الإصلاح والتأهيل في مدينة وادي النطرون بها مستشفيات وملاعب ودور عبادة من مساجد وكنائس، موضحًا أن هناك نظامًا غذائيًا معينًا في مراكز الإصلاح المصرية، وأن مصر لم تعد فيها زنازين وإنما غرف للنزلاء، بينما السجون الأمريكية بها زنازين.