«حياة كريمة».. دعم غير مسبوق للمزارعين فى الشرقية: قروض مُيسرة وتقاوى
أطلقت مؤسسة «حياة كريمة» فعاليات مبادرة «خُطى» التى تستهدف توفير ألف كرسى متحرك، عادى وكهربائى، لذوى الهمم بالتزامن مع اليوم العالمى للعمل الإنسانى.
وأوضحت أنه تم إطلاق المبادرة فى مركز شبين الكوم، حيث أقيم احتفال داخل استاد جامعة المنوفية، وذلك بالتنسيق مع المحافظة وجامعة المنوفية، وشارك فيه العديد من طلبة جامعة المنوفية.
وأشارت المؤسسة إلى أنه يجرى تسليم ٥١ كرسيًا متحركًا للحالات المستحقة الواردة من المؤسسة، كما سيتم توزيع ٢٠٠٠ صندوق مواد غذائية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا داخل مركز شبين الكوم، وذلك خلال ثانى أيام الاحتفال.
وأضافت أنه سيتم البدء بفعاليات المبادرة فى ٣ محافظات هى «المنوفية وسوهاج والأقصر» كمرحلة أولى ويأتى تباعًا باقى المحافظات.
وتهدف المبادرة لتوفير ١٠٠٠ كرسى متحرك لذوى الإعاقات الحركية على مدار ٤ أشهر، بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية على ذوى الهمم خلال الفعاليات.
وتنظم المؤسسة فعالية فى محافظة الأقصر، اليوم، ويتبعها يوم ٢٤ أغسطس الجارى بمحافظة سوهاج ليتمكن ذوو الهمم من سهولة الحركة ومواصلة حياتهم بشكل طبيعى وأسهل.
وتحرص المؤسسة على توفير الدعم للمواطن المصرى البسيط والأكثر احتياجًا، وتولى اهتمامًا كبيرًا لذوى الهمم ودعمهم بشتى الطرق، ولا تدخر المؤسسة مجهودًا لإطلاق العديد من المبادرات التى تهدف من خلالها إلى دعم الأولى بالرعاية من ذوى الهمم.
دعم غير مسبوق للمزارعين فى الشرقية: قروض مُيسرة وتقاوى
مشروعات عديدة نفذتها مبادرة «حياة كريمة» فى محافظة الشرقية، كان هدفها الأول دعم المزارعين والحفاظ على الرقعة الزراعية وتقديم تسهيلات عديدة ومتنوعة للفلاحين، وتلبية مطالبهم التى نادوا بها طوال سنوات ماضية، فى مقدمتها توفير التقاوى والأسمدة ومياه الرى الصالحة.
ولم تقتصر جهود المبادرة على المشروعات، بل امتدت، أيضًا، لتشمل تقديم قروض زراعية بأقل فائدة ممكنة للمزارعين، ما مكنهم من التوسع فى نشاطهم الزراعى، وكذلك ربطت الفلاحين بمنظومة ذكية تعمل على إدارتها جهات معنية تضمن وصول الدعم للفلاح، والقضاء على السوق السوداء نهائيًا، وكذلك توفير آلاف من فرص العمل.
وقال عبدالباسط حمد، أحد المزارعين بمحافظة الشرقية، إن المبادرة قدمت خدمات كثيرة للمزارع فى الريف، أهمها كارت الفلاح الذى يعد من أهم الخدمات، حيث ساعد الفلاح فى التحول الرقمى والإلكترونى للاستفادة من مستلزمات الإنتاج، وكذلك سداد فواتير أو أى دعم نقدى. وأضاف عبدالباسط: «أسهمت كذلك فى توفير المياه اللازمة لرى الأرض، وبالتالى زيادة الرقعة الزراعية وتنمية الابتكارات والبحث العلمى الزراعى والتكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة، والتوسع فى مشروعات التصنيع الزراعى وزيادة وعى المزارعين بأفضل الممارسات الزراعية، وخفض التعديات على الأراضى الزراعية وإعادة تأهيل المتدهور منها، وتعزيز تقنين أراضى وضع اليد».
وأكد خلف إبراهيم، أحد المزارعين بمحافظة الشرقية، أن «حياة كريمة» حافظت على المحاصيل الزراعية من خلال تبطين الترع وتحقيق العدالة فى توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية بعد ضرر من قلة المياه، حيث أصبحت المياه موجودة طوال اليوم بفضل مشروع التبطين، كما أصبحت المياه نظيفة تمامًا، وتم القضاء على الحشرات والقوارض على جانبى الترع التى كانت تضر بالمحاصيل.
وأوضح «إبراهيم» أنه استفاد من القروض الزراعية بفائدة مدعومة ٥٪ لدعم صغار المزارعين والفلاحين الميسرة من البنك الزراعى بدعم كبير من المبادرة لتحفيز المشروعات، والتحول من الرى التقليدى إلى الرى الحديث. من جهته، قال سعيد السنيتى، أحد المزارعين، إن «حياة كريمة» وفرت مستلزمات الإنتاج الزراعى ودعمت البنوك الزراعية وطورتها، كما أسهمت فى تنمية قطاع الزراعة. وأكد عبدالعزيز على، أحد المزارعين بقرية جزيرة سعود بمحافظة الشرقية، أن المبادرة أسهمت فى توفير أنواع عديدة من التقاوى بعد أن كان الأمر مقتصرًا على نوعين فقط، لافتًا إلى أنها اهتمت، أيضًا، بالإرشاد الزراعى لدوره الكبير فى توعية الفلاح وتنمية قدراته، ما ينعكس إيجابًا على الزراعة ككل.
وأوضح «على» أن المبادرة ساعدتهم، أيضًا، فى إطلاق القوافل البيطرية المكثفة بالقرى لفحص وعلاج المواشى الخاصة بالمزارع المصرى، وتيسير الحصول على القروض الميسرة من المشروعات القومية وتحسين الأراضى وتوفير القروض ذات الفائدة المنخفضة، كل هذا بهدف تحقيق أعلى عائد من وراء المنتجات الزراعية من خلال مشروع المجمعات الزراعية.