"حماة المستقبل": قرار الإفراج عن المحبوسين يرسخ حالة الثقة بين كافة القوى السياسية
ثمّن حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، قرارات الإفراج عن المحبوسين اليوم، بعفو رئاسي، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار القرارات المتتالية في هذا الشأن، واستجابة لمجلس أمناء الحوار الوطني وبعض القوى السياسية التي ناشدت الإفراج عن بعض المحبوسين.
وقال الحزب، في بيان، إن القرار يمثل خطوة مهمة تعكس الحرص على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مما يؤكد جدية الحوار وتفاعله، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الأحزاب والقوى السياسية في بناء الجمهورية الجديدة، والتأكيد على وجود مساحات مشتركة للجميع في ظلها.
وأضاف أن قرار الإفراج عن المحبوسين أبرز رسالة تأكيد على حرص الدولة الدائم على توفير مناخ سياسي منفتح يشارك فيه الجميع رغم اختلافهم، وتستمع فيه القيادة السياسية إلى توجه القوى الفاعلة في المجتمع، موضحًا أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على تفعيل وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
ولفت حزب حماة المستقبل، إلى أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريصة على بناء جمهورية جديدة تتسع للجميع من خلال تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، وتقبل الاختلاف طالما كان ذلك يصب في مصلحة هذا الوطن والمواطن البسيط.
واختتم، بالقول: إن مصر تمر بمرحلة جديدة ترسخ فيها لحالة من الثقة وبناء جسور من التواصل بين كافة أطراف المجتمع، وهو الأمر الذي يؤكد أننا أمام طفرة حقوقية لتعزيز مفهوم حقوق الإنسان للمواطن المصري.