أم الدنيا.. استطلاع "الدستور" عن قوة مصر الناعمة: كالشمس قديمة وصبية
مصر أم الدنيا، جملة بلاغية أكدتها الدراسات مؤخرًا، كون أرض الكنانة كانت بوابة عبور الجنس البشرى لكل قارات وبلدان العالم منذ ملايين السنين.
غير أن الأمر لا يتعلق بالجغرافيا فقط، لكنه التأثير، ليس منذ زمن الفراعنة، بل أبعد من ذلك بكثير، منذ ملايين السنوات عندما وضع إدريس النبى المصرى الصعيدى الأسس التى قامت عليها كل حضارات الكون.
استمرت عجلة الزمن فى الدوران، ومعها استمر النور الذى تبعثه مصر لمن حولها فيما عرف حديثًا بقوة مصر الناعمة.
وعلى عكس محاولات البعض النيل من تلك القوة مؤخرًا جاءت نتائج استطلاع «الدستور» وأثبتت أننا لا نزال نرى أنفسنا أقوياء، مؤثرين، نملك من الماضى والحاضر ما يجعلنا نقود المستقبل، فمصر، على حد تعبير جورج جرداق، على لسان ماجدة الرومى فى رائعتها «سمراء» كالشمس قديمة وصبية.
