"فى نقد العرض المسرحى" على طاولة مكتبة القاهرة الكبرى.. الليلة
تحتضن مكتبة القاهرة الكبرى، فى الخامسة من مساء اليوم الأربعاء أمسية ثقافية بعنوان "في نقد العرض المسرحي.. دراسات وأحاديث،، وذلك في إطار أنشطة قطاع الإنتاج الثقافي.
“في نقد العرض المسرحي .. دراسات وأحاديث”، كتاب من تأليف الباحثة أمينة سالم، والصادر عن منشورات المجلس الأعلى للثقافة، من تقديم الناقد دكتور عبد الرحمن بن زيدان.
ويتناول الكتاب بالنقد والتحليل كلا من: الناقدة المسرحية دكتورة وفاء كمالو، والناقد المسرحي دكتور خالد البغدادي، وتدير الأمسية الإعلامية نانسي إبراهيم.
وكتاب “في نقد العرض المسرحي.. دراسات وأحاديث”، لـ أمينة سالم، هو إصدار يحمل في طياته بحوثا، ولقاءات، وأحاديث، ورؤى، لقضايا مسرحية وسينمائية وتليفزيونية، تحددت في أربع مرتكزات رئيسية، شملت نقدا لعروض مسرحية تجريبية، تمحورت مضامينها حول إشكالية "الأنا"، و"الآخر" بمفاهيم ما بعد الحداثة.
ويشير الناقد دكتور عبد الرحمن بن زيدان، في تقديمه لكتاب “في نقد العرض المسرحي.. دراسات وأحاديث”، لـ أمينة سالم، إلى أن: اتغ والحضارية.. فهو كلما غير شكل حضوره بشكل تغيير واقعه، إلا ويكون المفكرون، والفلاسفة، والأدباء، والمسرحيون، والفنانون، على أهبة طرح الأسئلة الوجودية بمعرفة دورهم، في تثبيت التجربة الثقافية المصرية المعبرة عن هويتهم، ووجودهم وتاريخهم.
ويلفت “زيدان” إلى أن: حضور المسرح المصري يبقي كفاعلية ثقافية مبدعة، حضورا موصولا إلى تجدده، وإلى تغيير خطاباته بما يوافق سياقاته التاريخية والاجتماعية والحضارية.
الإنسان هو ذات محيرة، ومتغيرة، وشغوفة بفعل التجارب والمفارقات عن طريق الحواس الملموسة أو المحسوسة أو المتخيلة، فيحاول دائما برغبات إرادية أو لا إرادية أن يفسر الحياة سواء بالخروج عن خقيبته إلي حقائب أخري مغايرة أو العكس.
وبما أن المسرح يعد حقيبة من حقائب الحياة، بما يحمله من موجز للإنسان بصفة عامة، وللفنان بصفة خاصة، لذا كان هو الدافع المأمول لمحاولة اكتشاف الحياة المعاصرة في سياقاتها المتغيرة.