مخطط أمريكى لسد ثغرات الدفاع الصاروخى ضد تهديدات الصين وروسيا وكوريا الشمالية
أعلنت شركتا لوكهيد مارتن ونورثروب جرومان الأمريكية إطلاق صاروخ اعتراض من الجيل التالي ضد التهديدات سريعة التطور في الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وتتسابق الولايات المتحدة لتطوير نظامها الدفاعي الصاروخي من الجيل التالي، حيث تستخدم الصين وروسيا وكوريا الشمالية أنواعًا جديدة ومتطورة من الصواريخ القادرة على اختراق الدفاعات الأمريكية الحالية.
وذكرت شركة Breaking Defense، أن مقاولي الدفاع الأمريكيين Lockheed Martin و Northrop Grumman يعملان على تسريع تطوير الجيل القادم من المعترضات (NGI) مع خطط لتقليص شهور من جدول الإنتاج السابق لتطوير نموذج أولي بحلول عام2027.
وقال متحدث باسم شركة لوكهيد مارتن، إن الشركة قامت بالتحقق من صحة جميع عناصر تصميم الجيل القادم من اعتراضاتها مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية (MDA) وفقًا لجدول زمني سريع
وأضاف المتحدث، أن شركة لوكهيد مارتن تسير باستمرار على الطريق الصحيح لتقديم نموذجها الأولي بحلول عام 2027.
في 7 أغسطس، أعلنت شركة لوكهيد مارتن أنه بعد مراجعات ناجحة للنظام الفرعي، تستعد الشركة لمراجعة أولية للتصميم "شاملة" هذاالربع.
وأشار التقرير إلى أن نجمة داود الحمراء ستقيّم ما إذا كانت تصاميم شركة لوكهيد مارتن جاهزة لمرحلة مراجعة التصميم الحرجة، من جانب شركة نورثروب أنهت الشركة مراجعة متطلبات الأنظمة قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد، وتهدف الآن إلى مراجعة أولية للأنظمة مدتها شهرين.
ويشير تقرير Breaking Defense إلى أن هذه الخطوة تعمل على تسريع عملية مراجعة التصميم الحرجة حتى نهاية عام 2024 من أوائل عام 2025. كما ذكرت شركة Breaking Defense أن شركة Northrop قد أنتجت الدفعة الأولية من حالات الصواريخ التي تعملبالوقود الصلب للبرنامج.
ويشير التقرير إلى أن هذه الحالات سيتم ملؤها بدوافع غير نشطة وسيتم نقلها إلى Redstone Arsenal في ألاباما، حيث سيتم دمجهامع جهاز اعتراض.
بعد هذه العملية، ستواصل شركة Northrop أنشطة Pathfinder والتحقق من صحة العملية بشكل أكبر، مع ملاحظة أن المعترض سيخضع لمزيد من الاختبارات والتحقق من العملية بمجرد اكتمال عملية التكامل.