بارقة أمل.. قلة تصحر غابات آسيا ستقلل الاحتباس الحراري والحرائق
يشهد العالم الآن موجة من الطقس السيء، أدت لوفاة عدد من الأشخاص في بعض البلاد، بالإضافة إلى حرائق في بلاد أخرى، وتداعيات أخرى كالاحتباس الحراري الذي أثر على المحاصيل، وبالتالي أثر على سلة الغذاء العالمية، ما يعنى استمرار المجاعات إذا لم تستطيع الدول التعاون في إيجاد حلول وتنفيذها حسب جدول زمني محدد.
انخفاض معدلات إزالة الغابات بعد التوعية المستمرة في تلك البلاد ومحاولة إيجاد حلول بديلة في دول مثل إندونيسيا وماليزيا وكولومبيا والبرازيل سيقدر على توفير دفعة مباشرة مع جهود المناخ للحفاظ على التنوع البيولوجي في الفترة التي تسبق قمة رئيسية حول مستقبل غابات الأمازون المطيرة، حسبما ذكرت جريدة الجارديان البريطانية، علما بأن غابات الأمازون وحدها تغطي ٦.٧ مليون كيلو متر مربع.
قمة عموم الأمازون
وذكرت الصحف المحلية البرازيلية أنه في الأيام المقبلة، سيستضيف الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قمة عموم الأمازون حول مستقبل أكبر غابة مطيرة في العالم، حيث يأمل القادة من فنزويلا إلى بيرو في تقديم خطة في Cop28 لوقف تدمير تلك المناطق.
و قال الخبراء إنه إذا قدمت الدول الغنية الدعم لدول الغابات الاستوائية، فقد يساعد ذلك الحكومات على الوفاء بوعود Cop26 بوقف إزالة الغابات وعكس مسارها بحلول عام 2030، وهو أمل الأرض الوحيد في محاولة الحفاظ على الحياة فوق أرضه بعدما أصبحت مهددة بالزوال في غضون أعوام وبالفعل بدأت بعض المحاصيل الزراعية في الإختفاء مما زاد سعرها وهو ما لا يقدر عليه الفقراء في كل دول العالم.
وأكد كارلوس نوبري، أحد علماء المناخ البارزين في البرازيل الذي حذر من أن الأمازون يقترب من نقطة التحول، حيث لا رجعة ولكنه أكد أن هناك فرصة سانحة لحماية غابات العالم.
وقالت ليز جولدمان، كبيرة مديري أبحاث نظم المعلومات الجغرافية في GFW: “بناء على البيانات، أعتقد أنه ينبغي إدراج إندونيسيا وماليزيا ضمن قصص النجاح”، هذا بعدما قامت حكومات هاتين الدولتين بإجراءات غير مسبوقة بعد حرائق عام ٢٠١٥ بالتعاون مع الشركات أدت إلى تقليل الخسائر المتوقعة، وهذا يدل إن هناك أمل في التعايش مع الوضع الراهن ومحاولة تحسينه.