الباز يكشف أسباب تكرار حوادث حرق المصحف والمتهم الحقيقى
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن السبب الحقيقي في تكرار حوادث حرق المصحف، هو الصورة المتصدرة عن الإسلام التي نشرها الإرهابيون والجماعات تدعي وصلًا بالإسلام، ولا تكف عن نشر الإرهاب.
وأضاف خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، "أن الذين أحرقوا المصحف لم يروا في الإسلام شيئًا جميلًا، يجعلهم يحترمون كتابنا المقدس، رأوا فقط العنف والإرهاب والقتل، ولو وصلت لهم المعاني الحقيقية للإسلام، سيفكرون ألف مرة قبل أن يقدموا على هذا الفعل".
وأكد أن الإجراءات الدبلوماسية التي تتخذ لا يستهان بها، وهدفها الضغط لإيجاد تشريع دولي يجرم هذا الفعل، لكن هناك دورًا على المؤسسات التي تركت الجماعات المتطرفة تتكلم وتقدم نفسها على أنها تمثل الإسلام، وتسيطر على المراكز الإسلامية في الخارج.
الباز: المتهم الأول في جرائم حرق المصحف هم المسلمون
وأردف: "مينفعش تترك جماعات تؤسس المساجد الإسلامية، وتعكس رؤيتها للإسلام، الإسلام الذي أنتجته الإخوان والجماعات الإرهابية، هو الصورة المتصدرة للغرب، ولا يعرفون حقيقة ديننا، المتهم الأول في جريمة حرق المصحف هم المسلمون، قبل أولئك المتطرفين، ونحن نكتفي بالقول إنهم يعانون من الإسلاموفوبيا، لكننا خسرنا كثيرًا جدًا لأننا لم نقم بواجبنا تجاه ديننا ورسولنا وقرآننا".