من المحيط للخليج.. الشرق الأوسط يواجه أصعب موجات الحر في تاريخه الحديث
استمرت موجة الحر التي تضرب منطقة الشرق الأوسط ما أدى إلى مشاكل الكهرباء في مصر والأردن وإيران والعراق وبعض دول الخليج وشمال إفريقيا.
ارتفاع كبير لدرجات الحرارة
وأفاد موقع "المونيتور" الأمريكي أن في مصر وصلت درجة الحرارة في القاهرة إلى درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية)، كما بلغ استهلاك الكهرباء في مصر إلى مستوى قياسي بلغ 34650 ميجاواط في ساعات الذروة خلال موجة الحر الحالية التي بدأت الشهر الماضي.
وتابع أن الحكومة المصرية تعاملت مع الأزمة، بانقطاع منتظم للتيار من أجل تخفيف الضغط على شبكات الكهرباء، مع تخفيض فترات الانقطاع مع تحسن درجات الحرارة وانخفاضها.
وأضاف أن الأدرن واجهت أعلى درجة حرارة في العاصمة عمان والتي بلغت 91 درجة فهرنهايت (33 درجة مئوية)، حيث ارتفع الطلب على الكهرباء بصورة كبيرة، ما أجبر الحكومة على قطع التيار لتخفيف الأحمال خلال ذروة الطلب على الكهرباء.
أشار الموقع الأمريكية إلى أن العاصمة العراقية بغداد سجلت ارتفاع قياسي في درجات الحرارة والتي بلغت 120 درجة فهرنهايت (49 درجة مئوية)، حيث صنف موقع المدن الساخنة مدينة البصرة جنوب العراق على أنها أكثر مدن العالم حرارة يوم الأربعاء حيث بلغت درجة الحرارة 122 درجة فهرنهايت (50 درجة مئوية).
وتابع أن درجات الحرارة المرتفعة في الصيف في العراق تزداد سوءًا بسبب النقص المزمن في الكهرباء في البلا ، على الرغم من وفرة الثروة النفطية حيث عادة ما تكون الكهرباء العامة متاحة فقط لجزء من اليوم، ما يدفع الناس إلى الاعتماد على المولدات التي تعمل بالوقود للحفاظ على أنظمة التبريد قيد التشغيل أثناء الحرارة.
وأوضح الموقع أن الحرارة المرتفعة سجلت معدلات قياسية في بلدان الخليج العربي وعلى رأسها الكويت حيث وصلت درجة الحرارة إلى 122 درجة فهرنهايت (50 درجة مئوية)، ما دفع المواطنون إلى البقاء في المنازل ومراكز التسوق التي بها مبردات هواء مركزية وقوية، وتكرر الأمر في المملكة العربية السعودية والإمارات.
وتابع أن لبنان وسوريا وفلسطين يعانون من نقص في الكهرباء والوقود في الأيام العادية، ما يجعل أيام الصيف أكثر صعوبة مع ندرة الوقود الذي يجعل من المستحيل اللجوء إلى مولدات الكهرباء، فعلى الرغم من أن درجة الحرارة في البلدان الثلاثة لا تتجاوز 32 درجة مئوية إلا أن الرطوبة العالية تجعل المناخ العام صعب للغاية.