على غرار ريا وسكينة.. طفلة صغيرة تكشف مخازن سلاح الإخوان| الشاهد
قال اللواء فؤاد علام الخبير الأمني، إن التحقيقات مع عناصر الإخوان، في قضية 1965، وضبط كمية محدودة من السلاح بحوزتهم، قادت المحققين، لتوقع وجود تسليح أكبر.
وأشار خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن أحمد رشدي المسئول عن التحقيقات، كان اهتمامه أن يتأكد من وجود سلاح من عدمه، لتأمين الدولة، لأن السلاح لو تسرب لبعض العناصر، كانت الخسائر ستكون كبيرة.
وأردف: "تمكنا من معرفة المخازن، وأحد المخازن كان في الإسماعيلية، طفلة صغيرة كشفت هذا المخزن".
فؤاد علام: بنت صغيرة هي من قادتنا لمخازن سلاح الإخوان
وأوضح أن اللواء أحمد رشدي، كان يحقق مع طفلة صغيرة، أخبرته أن عمها إسماعيل حسونة وأبوها مصطفى حسونة المسئولين عن تخزين السلاح في الإسماعيلية، وكانا يخزنان بعض السلاح في ترعة في قرية بعد الإسماعيلية، قالت لهم إن عمها أخذوا حاجات شبه البندقية.
وتابع: "تمكنا من ضبط كمية من السلاح، التي ألقوها في الترعة، وكانت الأسلحة لو وصلت للأفراد الخسائر البشرية كانت ستكون كبيرة جدًا".