يزداد في الطقس الحار.. أعراض الصداع النصفي وأبرز علاجاته
يعد الصداع النصفي من أكثر الأمراض الشائعة والمؤلمة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ولسنوات عديدة، كانت تتاح فقط علاجات محدودة للصداع النصفي، مما يتسبب في تأثير سلبي على نوعية حياة المرضى.
مع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة تطورات هائلة في علاج الصداع النصفي، حيث تم تقديم علاجات جديدة وفعالة للتخفيف من الأعراض وتحسين حياة المرضى.
- أعراض الصداع النصفي
يعتبر الصداع النصفي حالة طبية مزمنة تتميز بنوبات حادة من الصداع تصيب نصف الرأس وتكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والأضواء المزدوجة والحساسية للصوت والضوء.
وبالرغم من أن الأسباب الدقيقة للصداع النصفي لا تزال مجهولة، إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن عوامل مثل التوتر النفسي، وتغيرات هرمونية، والتغيرات في الأنسجة المخية قد تكون مسئولة عن حدوث الألم والأعراض الأخرى، وفقًا لما ذكره موقع " science direct" الطبي.
في السنوات الأخيرة، ظهرت مجموعة من العلاجات الحديثة لعلاج الصداع النصفي، مما أتاح فرصة للمرضى للتخلص من الألم وتحسين نوعية حياتهم، ومن بين أهم هذه العلاجات الأتي.
- الأدوية المثبطة للصداع النصفي
تعد هذه الأدوية من العلاجات الفعالة المستخدمة في تخفيف الألم ومنع حدوث النوبات، تعمل هذه الأدوية عن طريق تثبيط استخلاص النوبات وتحسين التوازن الكيميائي في الدماغ، وقد أظهرت الدراسات نجاحًا جيدًا في استخدام هذه الأدوية لعلاج الصداع النصفي.
- العلاج الوقائي
يهدف هذا العلاج إلى تقليل تكرار النوبات وشدتها، يتضمن عادة تناول أدوية خاصة لفترة طويلة، بالإضافة إلى تعديلات في نمط الحياة والتغذية، حيث يستخدم هذا العلاج للمرضى الذين يعانون من صداع نصفي متكرر وشديد.
- العلاج الإيجابي الكهربائي للدماغ
هذا العلاج يستخدم في حالات الصداع النصفي الشديدة وغير المستجيبة للعلاجات الأخرى العادية، يتضمن إرسال تيارات كهربائية ضعيفة إلى المناطق المحددة في الدماغ، مما يساعد في تخفيف الألم والأعراض المصاحبة.
- سبب زيادة فرص الإصابة بالصداع خلال الطقس الحار
على الرغم من أن السبب الدقيق لزيادة نسب الإصابة بالصداع النصفي في الطقس الحار لا يزال غير معروف، إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن التعرض للطقس الحار والمشمس قد يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في الرأس والرقبة، مما يسبب زيادة في الضغط على الأعصاب وتفاقم الألم.
علاوة على ذلك، يؤدي الطقس الحار إلى فقدان السوائل والتعرق الزائد، وهذا يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجسم والتأثير سلبيا على الجهاز العصبي، مما يجعل الأعصاب أكثر حساسية للألم وزيادة في تكرار وشدة الصداع.