بمزاعم النسوية.. هل يحرّض فيلم باربى على كُره الرجال؟
عارض بعض النقاد النسخة الواقعية من فيلم باربي بعد وصفه بأنه فيلم معادٍ للرجال، ويتحيز للنسوية على أساس انتقامي، وأفكار سطحية حول العداء الدرامي بين الرجل والمرأة، وليس انطلاقًا من أن الحركة النسوية العالمية تقوم على أساس تحقيق المساواة بين الجنسين.
فيلم "باربي" يحرض على كُره الرجال
وكتبت سارة فاين في صحيفة ديلي ميل: "اعتراضي الرئيسي هو أن باربي ليس فيلمًا عن الدمية باربي على الإطلاق، لكن عبارة عن ساعة و54 دقيقة من الكُره للرجال، مرتديًا بعض عروض الرقص الممتعة ونكتة واحدة أو اثنتين".
أضافت "أنه فيلم مناهض للرجل بعمق، وهو امتداد لكل نسوية، التي ترسم أي شكل من أشكال الذكورة - بخلاف الأكثر تهدئة - على أنها سامة ومفترسة، وتؤطر تحرير المرأة ليس كحركة قائمة على تحقيق المساواة بين الجنسين، لكن هو وسيلة انتقام ثقافية مصممة لكتابة الرجال من القصة تمامًا".
فيلم "باربي" يحقق النسوية بمطرقة ثقيلة
فيما يوافق ديلي واير، مقدم برودكاست أمريكي، على أن: "باربي تحقق النسوية بمطرقة ثقيلة تكره الرجل".
تابع "بينما نتظاهر بأن النساء يعانين تحت أقدام النظام الأبوي، ما يحدث بالفعل هو أن الحركة النسائية السامة قد ارتفعت إلى القمة وهي في الواقع تضطهد الرجال بحركات لا معنى لها على الإطلاق".
أرباح خيالية رغم المعارضين
وحقق فيلم "Barbie" أرباحًا تقدر بنحو 155 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، مع نسبة جمهور بلغت 90٪ بحسب موقع Rotten Tomatoes.
وقال تقرير لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: "لا يوجد فيلم يعجب الجميع، ووجود شعبية للفيلم لا يعني أنه عمل فني متين أو حتى متماسك".