بعد ميزة "تيك توك".. هل يكتب إيلون ماسك نهاية "تويتر"؟
سلطت مجلة "فوربس" الأمريكية، الضوء على قرار تطبيق "تيك توك" بمنح المستخدمين ميزة جديدة تتضمن نشر محتوى مكتوب على التطبيق الذي يعتمد بشكل مطلق على مقاطع الفيديو القصيرة، ما يجعله أحدث منصة تواصل اجتماعي تتحدى تطبيق تويتر الذي يواجه بالفعل أوقاتًا عصيبة.
وأضافت المجلة، أن تيك توك أعلن في وقت سابق، أنه سيتيح للمستخدمين نشر محتوى مكتوب على تطبيق مشاركة الفيديو، وقالت الشركة في بيان صحفي إن التغيير مصمم لمنح الإبداع المكتوب الذي رأيناه في التعليقات والتعليقات التوضيحية ومقاطع الفيديو ستظل مساحة مخصصة للتألق.
ضربة قوية لتويتر
وأوضحت أن القرار سيكون بمثابة ضربة قوية جديدة لتويتر، خصوصًا بعد أن أعلن تطبيق الصور إنستجرام عن ميزات مشابهة، حيث يمكن مشاركتها مع الموسيقى أو الصوت والملصقات والموقع ولا يزال من الممكن إعادة نشرها مثل مقاطع الفيديو أو الصور المشتركة على التطبيق.
ويقوم المستخدمون بإنشاء منشورات نصية بنفس طريقة إنشاء مقاطع الفيديو أو الصور، ويظهر المنشور كنص مع خيارات خطوط مماثلة لقصص إنستجرام على خلفية ملونة.
وأفادت المجلة بأن إطلاق ميزة تيك توك الجديدة تأتي بعد أسابيع فقط من إصدار شركة "ميتا" الأم لتطبيق "ثريدز" الذي اعتبره الكثيرون منافس قوي لـ تويتر.
وأضافت أن ميزة تيك توك الجديدة وتطبيق ثريدز يأتيان في وقت يواجه في تويتر أوقاتًا عصيبة للغاية بدأت بعد استحواذ رجل الأعمال إيلون ماسك على التطبيق، حيث أعرب مستخدموا تويتر مرارًا عن إحباطهم من التغييرات التي أجراها ماسك، والتي تتراوح من حد "مؤقت" إلى عدد المشاركات التي يمكن لمستخدمي تويتر مشاهدتها يوميًا إلى نموذج حساب تم التحقق منه يجعل بعض ميزات الموقع متاحة فقط للمستخدمين الذين يدفعون المال،
وأشارت إلى أن تويتر واجه حالات انقطاع كبيرة وتوقف للعمل، وتسريح مئات العمال، وتناقض في القيم منذ تولي ماسك منصبه كمدير تنفيذي للمنصة في أكتوبر الماضي.
وأوضحت أن تطبيق ثريد وميزة تيك توك الجديدة أصبحا تهديدًا حقيقيًا لتويتر، وقد يكتبان نهايته، إن لم تنجح خطة إيلون ماسك الجديدة لإحداث تغيير جذري في تطبيق التدوينات القصيرة والتي بدأها بتغيير شعار التطبيق الشهير وهو الطائر الأزرق إلى العلامة X، مع مخططات بتحويله إلى تطبيق شامل يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويتضمن حجز تذاكر الحفلات والسيارات والتسوق وغيرها من المميزات.