الذكرى العاشرة للتفويض.. "وثائقي" يحكي قصة اليوم التاريخي في حياة المصريين
10 سنوات مرت على يوم “التفويض” الذي طالب به الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة، حينما دعا الشعب المصري بالنزول للميادين لتفويض القوات المسلحة، لمحاربة الإرهاب والتصدي للعنف في المجتمع، وإنقاذ البلاد، بعد ارتكاب جرائم بحق مصر.
وعرضت فضائية اكسترا نيوز، فيلم وثائقي عن مرور عشر سنوات على ذكرى يوم التفويض، للحديث عن قصة يوم تاريخي غير مصير المصريين.
وقال الكاتب الصحفي أشرف العشري، هذا التفويض وهذه الثقة ولدت من خلال رسائل إيجابية أرسلها في ذلك الوقت الفريق أول عبد الفتاح السيسي عندما طمأن المصريين في ظل جماعة الإخوان الإرهابية وتحدى كثير من خططهم بإرسال رسائل للمصريين في أكثر من إطلالة مع المثقفين والفنانين والمفكرين، أنه لا خوف على الدولة المصرية.
وأضاف، أن الجيش يمتلك سيفاً ودرعاً ويحظى بغطاء جماهيري وسياسي، وطالب المصريين في لحظة فارقة بالنزول إلي الشارع لتوفير استحقاق التفويض، والذي شكل لحظة تاريخية في تاريخ الدولة، حيث نزل أكثر من 30 مليون مصري في ساعات معدودة من أجل إنقاذ دولة ووطن وشعب.
نزول المصريين فاجأ جماعة الإخوان التي كانت تراهن على فشله
وأكد الدكتور عزت إبراهيم، كاتب صحفي، أن نزول المصريين فاجأ جماعة الإخوان التي كانت تراهن على فشل هذا التحرك، وأبلغت دوائرها في الخارج ووكالات الأنباء، أنها ستستعد لنزول أكبر، قائلاً:" لو نفتكر في 30 يوليو حاولوا النزول بمسيرات في جميع انحاء الجمهورية لكن فشلت هذه الدعوة".
وأوضح أن الجماعة الإرهابية تأكدت أن الخروج في 30 يونيو لم يكن عشوائياً ولم يكن قليل العدد ولكن كان إرادة حقيقية من المصريين.
قبل 30 يونيو المشهد كان مرعب ومصر سرقُت منا
وتصف الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسة بجامعة القاهرة، ما قبل 30 يونيو، بـ“المشهد المرعب” ، قائلة:" حجم الفوضى والتميز والفساد حاجات كتيرة احنا مشوفنهاش وحسينا أن مصر سرقُت من المصريين.. مكنش حد حاسس بالأمان في بيته ولا في عمله.. كنا خائفين علي مصر وعلي مستقبلنا".