اجتماع مجموعة العمل الأمنية...
بريطانيا: ندعم جهود توحيد المؤسستين العسكرية والأمنية فى ليبيا وإجراء الانتخابات
أكدت السفيرة البريطانية لدى ليبيا، كارولين هورندال، الثلاثاء، دعم الجهود الرامية لخلق بيئة آمنة ومواتية لإجراء انتخابات شاملة في ليبيا.
جاء ذلك خلال كلمة لها في أعمال مجموعة العمل الأمنية الخاصة بليبيا في بنغازي والمنبثقة عن مؤتمر برلين بحضور أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” وحضور سفراء الدول المعتمدين لدى ليبيا وهم مصر وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتونس وتركيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
ودعت السفيرة البريطانية إلى ضرورة الالتزام بالعملية السياسية وإجراء الانتخابات لتحقيق الاستقرار، مشددة على أهمية الجهود المشتركة لتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا.
وأضافت: “قدمنا الدعم لأكثر من 40 مشروعًا في ليبيا؛ لحل النزاعات وتحقيق السلام، وتمكنا من إزالة أكثر من 8 آلاف لغم في جميع أنحاء ليبيا، 4500 منها كانت في بنغازي”.
ودعت كارولين هورندال القادة الليبيين إلى الاضطلاع بمسئولياتهم تجاه الليبيين، مجددة دعم المملكة المتحدة الدائم للاستقرار والسلام في ليبيا.
وأضافت “ندعم كل جهود توحيد المؤسستين العسكرية والأمنية في ليبيا لتحقيق الاستقرار كما ندعم كل سبل الدفع بالعملية السياسية وإيجاد توافق لإجراء الانتخابات في أقرب وقت”.
المبعوث الأممي يدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، في وقت سابق خلال افتتاح اجتماع مجموعة العمل الأمنية الدولية إنهم مستمرون نحو التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا المبعوث الأممي إلى الوصول لبيئة آمنة لإجراء الانتخابات ومعالجة القضايا المتعلقة بالتشكيلات المسلحة، مشددًا على ضرورة الوصول إلى حل سياسي شامل بتوافق جميع القادة الليبيين.
واعتبر المبعوث الأممي أن جهود مجلسي النواب والدولة الاستشاري الليبيين بشأن القضايا المُتنازع عليها، خطوة مهمة، مشيرا إلى أنه يتم النظر حاليًا في نتائج اجتماع لجنة "6+6" الخاصة بوضع مسودة قانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وحث المبعوث الأممي الجهات المعنية الرئيسية والمؤسسات الليبية على التوصل إلى تسوية شاملة للقضايا السياسية المتنازع عليها.
وأضاف: "ندرك أن التقدم المستمر نحو وقف اتفاق وقف إطلاق النار يتطلب تنسيق الإجراءات الوطنية والدولية"، مؤكدا أن أزمة السودان أبطأت التقدم في مسألة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.