الخارجية الصينية تحث اليابان على عدم تعطيل صناعة أشباه الموصلات
حثت الحكومة الصينية، اليوم الاثنين، اليابان على عدم تعطيل صناعة أشباه الموصلات، بعد أن دخلت القيود على صادرات تكنولوجيا صناعة الرقائق اليابانية حيز التنفيذ.
ودخلت القيود اليابانية التي تحد من وصول الصينيين إلى أدوات حفر الدوائر الصغيرة المجهرية على الرقائق المتقدمة للهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الأخرى، حيز التنفيذ يوم الأحد.
وتشمل القيود 23 نوعًا من المعدات لصنع أشباه الموصلات المتطورة، بحسب ما أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في وقت سابق.
وانضمت هولندا إلى الولايات المتحدة في تقييد الوصول إلى أدوات صناعة الرقائق، التي تقول واشنطن إنه يمكن استخدامها لتطوير أسلحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج: "نحن غير راضين، ونأسف لهذا الفعل"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الإثنين.
وحثت الخارجية الصينية، اليابان على منع التدابير ذات الصلة من التدخل في التعاون العادي لصناعة أشباه الموصلات بين البلدين.
واستثمرت الصين مليارات الدولارات في بناء مسابك الرقائق الصينية، لكنها تحتاج إلى التكنولوجيا الغربية واليابانية لإنتاج الرقائق الأكثر تقدما، وهذا يهدد بتأخير جهود بكين لتطوير الصناعات التكنولوجية.
تصاعد التوتر
وتصاعد التوتر الدولي في السنوات الأخيرة حول قطاع اشباه الموصلات الإستراتيجي على ضوء الاستخدامات الواسعة لهذه المكونات الإلكترونية في جميع أوجه الحياة اليومية من الهواتف الذكية إلى السيارات الموصولة مرورا بالمعدات العسكرية.
وتدور معركة شرسة بين الصين والولايات المتحدة في مجال صنع أشباه الموصلات وضاعفت واشنطن في الأشهر الأخيرة العقوبات على مصنعي الرقاقات الصينيين تحت شعار الأمن القومي.
وفرضت الولايات المتحدة قيودا على وصول الصين إلى الرقائق وتكنولوجيا صناعة الرقائق في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، في عام 2019، فيما سعت إدارة بايدن لمنعها من الوصول إلى أدوات تصميم وتصنيع الرقائق.