خبز البطاطس.. أستاذ إدارة أزمات يكشف عن بدائل اتفاقية الحبوب
كشف د. عبداللطيف الدرويش، أستاذ إدارة الأزمات، عن ضرورة وجود بدائل استراتيجية عن اتفاقية الحبوب التي تم إيقافها من قبل روسيا، وقال إنه يجب ألا نكون أسرى لظروف عالمية وظروف التغير المناخي، خاصة مع استمرار الحرائق في اليونان لليوم السابع، والتي أتت على أشجار الزيتون والفواكه، وبالتالي ستؤدي لارتفاع أسعار الغذاء وتضرب السياحة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصراعات السياسية والعرقية والتغيرات المناخية ستدوم، والمقاطعة واستخدام الغذاء كسلاح سبق أن استخدم ضد العراق وضد ليبيا، ومستقبلًًا سيتم استعمال المياه والطاقة كأسلحة استراتيجية في الحروب والصراعات، كما أن إغلاق المناطق وتقطيع المناطق بسبب النشاطات العسكرية يؤدي لأزمات اقتصادية.
مساعدة السودان حل استراتيجي لحل أزمة الغذاء
ولفت إلى أن التكتلات الإقليمية ستساعد على تحسين الموقف التفاوضي لشراء الحبوب، لكنه ليس حلًا استراتيجيًا، وأن الحل الاستراتيجي هو مساعدة دول مثل السودان والصومال، بوجود استثمارات عربية لأن القلاقل في تلك الدول مرتبط بانعدام الاقتصاد.
استنباط طرق جديدة لصناعة الخبز
وأردف: "يجب أيضًا استنباط طرق جديدة لإنتاج الخبز مثل البطاطس، وإلزام الدول بعدم قطع المياه عن الدول العربية، فمؤخرًا إيران قطعت المياه عن العراق، وانخفضت حصة العراق من المياه من 100 مليار متر مكعب إلى 3 مليارات متر مكعب".
وتابع: "يجب استعمال الطاقة الشمسية لتوفير المياه، نحتاج لخطط استراتيجية لتوفير الغذاء، ولا توجد دولة قادرة على تأمين كل احتياجاتها، ونراعي أن ترشيد الاستهلاك الحل الأساسي، لأن الغرب لا يرى إلا مصالحه، ويجب علينا الضغط على الغرب لتغيير مواقفه التي تؤثر على الدول العربية والنامية".