أمين الفتوى يصدم سيدة تطلب من ابنتها التمسك بزوجها رغم خيانته لها
لجأت سيدة، لأمين الفتوى تحكي له عن مشكلة ابنتها التي تصر على الطلاق من زوجها بعد اكتشاف خيانته لها، لعلها تجد عنده ما يجعل ابنتها تتراجع عن قرارها، لكنها تفاجأت برد صادم من الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هذا الزوج لا يؤتمن، ولا يصلح أن يكون زوجًا أو أبًا، لأنه انتهك الأعراض.
وقالت السيدة: "بنتي متزوجة من سنتين، واكتشفت خيانة زوجها لها، الذي انضم لجروب أمهات يسأل لو أي واحدة محتاجة لبن أطفال ويعرض توصيله للبيت، يأخذ أرقام تليفوناتهن، ويتحايل يقابلهن ويروح لهن الشقق، واكتشفت بنتي الخيانة، لأن الأمهات أرسلت لبنتي على جروب العمل".
وأردفت: "اكتشفنا إنه كان بياخد مرتبها وذهبها وكانت ساكتة وراضية بالعيشة، دلوقتي هي عايزة تطلق، وأنا عايزاه يعرف غلطه ويرجع لها تاني، لكنه رافض يرجع ذهبها، ورافض يعتذر، وشايف أن غلطه مش كبير".
تعليق أمين الفتوى على خيانة الزوج
ورد الشيخ عويضة عثمان: "إجابتي قد لا تعجبها، هذا إنسان لا يؤتمن، إنسان يستغل حاجة الناس وينتهك الأعراض، لا يصلح أن يكون زوجًا وأبًا، لكنه قرارها، ونحن لا نتخذ لأحد قراره، الموقف نفسه استغلال إنسان لحاجة الأمهات الضعيفات بهذه الطريقة المخجلة، والأعوج يظل أعوج لا ينصلح".