في عيد رهبنته.. صورة نادرة للبابا شنودة مع أسقف ديره
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم بذكرى رهبنة البابا شنودة الثالث اذ ترهب في دير السيدة العذراء مريم السريان باسم الراهل انطونيوس السرياني.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة نادرة تجمع بين الأنبا ثاؤفيلوس أسقف ورئيس دير السريان الذي ترهبن في عهد الراهب انطونيوس السرياني والذي أصبح فيما بعد البابا شنودة الثالث.
والأنبا ثياؤفيلوس ولد في 10 مارس 1908 م، الموافق أول برمهات عام 1624 ش بقرية الريدانية بالمنصورة، وكان أبوه ناظراً لأوقاف كنيسة السيدة العذراء بالريدانية، ورزقت الأسرة بأربعة أبناء أكبرهم عبد الشهيد الذي اصبح الأنبا ثاوفيلس، وقد شجعه عمه على محبة الله وكان يدعى القمص متري بانوب وكان يأخذه معه في كل قداس يصليه.. ويعلمه علوم الكنيسة وطقوسها، وكان يعترف عليه بصفة مستمرة حتى وقت ذهابه إلى الدير للرهبنة.
وكانت لأسرة عبد الشهيد منزل في شارع تعبان بقرب العزباوية وهو الآن مقر دير السريان، وكانت الأسرة تقيم من وقت لآخر بهذا السكن.
واعتادت والدة عبد الشهيد أن تأخذ معها ابنها وتذهب إلى العزباوية لأخذ بركة أم النور، والبئر الذي شربت منه العائلة المقدسة. وفى العزباوية كثيراً ما كانت تتقابل مع القمص مكسيموس السرياني رئيس دير السريان في ذلك الوقت، فكان كل مرة يقول لها "ابنك ده مش بتاعك".
وكان متفوقًا في دراسته في جميع المراحل، وأنهاها بحصوله على "دبلوم صنايع / قسم ميكانيكا"، وكان هذا المؤهل في وقته ذا مكانه عالية ويعادل الآن بكالوريوس الهندسة، ثم حضر إلى دير السريان في أواخر 1925 م، وتمت رهبنته في تذكار نياحة السيدة العذراء بيد أمين الدير القمص جرجس إبراهيم أبو كفة، في عهد رئاسة القمص مكسيموس مع الراهب المتنيح القمص موسى.