هناء أبو شهدة لـ"الدستور": ننصح طلاب الثانوية العامة بالألعاب الحركية في فترة الإجازة
انتهى مارثون الامتحانات الأهم خلال العام "الثانوية العامة"، وقرابة الشهر الكامل كان الطلاب في مرحلة الشد والجذب والضغط وما بين قلق الامتحان والمراجعة وبين قلق اللجنة وتوتر النتيجة عقب الانتهاء، بخلاف العديد من الشائعات التي تخللت الامتحانات من تسريبات وغيرها من الأمور حيث يقع في أحيان كثيرة الطلاب فريسة لها مما يشتت انتباههم بلا شك.
وما بين هذا وذاك نقدم خلال سطور روشتة تعافي لطلاب الثانوية العامة تساعدهم على انتظار أيام النتيجة بسلام نفسي وتصحح ما أفسدته الامتحانات نتيجة للقلق والتوتر اليومي قرابة 30 يوم .
هناء أبو شهدة لـ "الدستور": ننصح طلاب الثانوية العامة بالألعاب الحركية في فترة الإجازة
وفي سياق متصل تواصلنا مع الدكتورة هناء أبو شهدة، عميدة كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر سابقا، لابد من اتباع طرق للتنفيس لهؤلاء الطلاب وليس طلاب الثانوية العامة فقط فهناك طلاب دراسات عليا والعديد من أعضاء هيئة التدريس جمعيهم يحتاجون للتنفيس عن أيام مضت ولم يستطيعوا الاستمتاع بها بسبب الدراسة والامتحانات، فمرت الأعياد على سبيل المثال مرور الكرام جون الاحتفال بها بالنسبة لطلاب الثانوية العامة بالطبع أيام العيد مرت في المذاكرة والاستعداد للمادة التي تليها.
وأضافت أننا دائمًا ما ننصح البنين من الطلاب بالحركة من خلال لعب كرة القدم أو السباحة الذهاب للملاعب وممارسة الرياضيات المختلفة، الهاند بول والعديد من الرياضيات الحركية التي تعمل على تعويض الجسم ما مر به من سكون وعدم حركة وتعويضًا للذهن ايضًا.
وتابعت: الانفعالات الوجدانية المكبوتة ينفسها الطلاب من خلال الأنشطة الحركية، قديمًا كانت الطالبات من الفتيات يتجهوا نحو التريكوه ومساعدة الأم في أعمال المنزل هذا يساعدهم على الحركة المستمرة، كما أن الخروج مع العائلة في الحدائق والمنتزهات والأماكن والحدائق الخضراء يساعدنا على التنفيس ويعمل على تنفس هواء نقي وهذا مطلوب.
واقترحت زيارة الأقارب فكافة هذه الأجواء تساعد الطلاب في الخروج من مشاعر التوتر والقلق، كما أن الذهاب للشواطئ ورؤية البحر والاستمتاع به يساعدنا على الهدوء النفسي بلا شك.