عادل حمودة يكشف تفاصيل رحيل حب حياة نزار قبانى فى حادث إرهابى
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه بعد تدخل الرئيس العراقي أحمد حسن البكر، وإرساله وزير الشباب والرياضة، ووزير الخارجية لخطبة بلقيس الراوي للشاعر نزار قباني، وافق والدها وتزوجا عام 1969 وعاشا في بيروت.
وأضاف خلال حلقة برنامج "واجه الحقيقة"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن نزار قباني رزق بطفلين هما زينب وعمر، لكن الألم لم يترك لنزار المزيد من السعادة، وفي عام 1981 انفجرت السفارة العراقية في بيروت وماتت بلقيس تحت أنقاضها، حيث يصف نزار قباني لحظة الانفجار قائلا: "كنت في شارع الحمراء حين سمعت صوت انفجار زلزلني من الوريد إلى الوريد.. لا أدري كيف نطقت ساعتها: يا ساتر يا رب".
رثاء نزار قباني لزوجته
وتابع أنه بعدها عرف خبر رحيل بلقيس فرد بتلقائية: "بلقيس راحت، لكن شظايا الكلمات ما زالت في جسدي، ترك رحيلها جرحًا غائرًا في قلب نزار لم يشف منه أبدًا"، وكان يصفها بأنها واحة حياته، وملاذه وهويته وأقلامه، حيث أثرت وفاة بلقيس على نفسية نزار وشعره وحياته، ورثاها بقصيدة تحمل اسمها، وبعدها رفض أن يتزوج، حتى ترك بيروت وعاش متنقلا بين جنيف وباريس ليستقر في النهاية في لندن حيث أمضى آخر 14 عامًا من عمره هناك.