"الحرية المصري": العلاقات المصرية الصينية ممتدة وتاريخية
قال الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم المركزية بحزب الحرية المصري، إن الحزب يثمن المجهودات للمشاركة الأحزاب في مؤتمر الحوار، مؤكدا على تأييد الحزب لمؤتمر الأعمال العربي الصيني وما يدعمه من مخرجات لتنمية الاقتصاد العربي الصيني المشترك، مثمنا دور الصين في الحفاظ على الاستقرار الداخلي للشعوب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وكذلك المساعي لجعل مجموعة البريكس الاقتصادية قوة اقتصادية ضاربة في المجتمع العالمي.
كما أكد إدريس، خلال كلمته في فعاليات المنتدى المتوازي لمؤتمر الحوار بعنوان "استكشاف طريق التحديث المستقل" المنعقد في الصين، على التعاون المثمر في كافة المجالات بين البلدين، مؤكدا أن التاريخ المشترك تجاريا عن طريق الحرير القديم واحترامنا وتقديرنا للمشروع الصيني (الحزام والطريق).
كما شدد على ضرورة التعاون المشترك في مجال البحث العلمي والصحي والدوائي وخاصة بعدما واجه العالم أجمع في جائحة كورونا والتي ظهر فيها التعاون والتنسيق جليا بين الجانبين الصيني والمصري لمواجهة ذلك الوباء التي قضى على الملايين من دول العالم.
وأشار إدريس إلى عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والصيني الممتدة والضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، والتى تعد ميراث ثقافي مشترك يتسم بالسعي لإحلال ثقافة السلام والمنفعة المتبادلة والدعوة إلى ديموقراطية العلاقات واحترام ثقافة الآخر.
كما أشار إلى أهمية استمرار علاقة التعاون البناء والدعم بين الصين ومصر، خاصة في ظل العلاقات المتميزة التى تربط الزعيمين عبدالفتاح السيسي وشى جين بينغ، مشيدا بالتجربة الصينية في مجال التنمية، خاصة أنها استفادت من التغيرات والخبرات العالمية مع الاحتفاظ بالهوية الصينية.
وأوضح أن ذلك ظهر واضحا في المبادرات التى أطلقتها الصين مثل: مبادرة الحضارة العالمية تنير حضارات العالم ( بهدف تعميق الحوار بين الحضارات في إطار التسامح والتعلم المتبادل بين الحضارات المختلفة)، بالإضافة الى مبادرة التنمية العالمية مبادرة الأمن العالمي وهو ما يثمنه حزب الحرية المصري لتلك المبادرات التى تدعم التعاون المشترك بين دول العالم لنشر المحبة والسالم وأيضا فكرة المصير المشترك للأمم وتعزز التغيرات الإيجابية التى تحدث في العالم من حولنا وتقلل التغيرات السلبية بسبب الانكماش الاقتصادي والتلوث البيئى وأيضا الحروب الجارية عالميا.