«حماة المستقبل» يؤكد دور مصر المحورى تجاه الأوضاع الراهنة فى السودان
ثمن حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، مخرجات قمة دول جوار السودان، لافتًا إلى أنها تؤكد توجهات السياسة الخارجية للدولة المصرية المستضيفة لفعاليات القمة في الحفاظ على مقدرات الدولة الوطنية ومؤسساتها في مواجهة الصراعات الداخلية التي تهدد بتفكيك الدول، التي حضرها رؤساء ورؤساء حكومات إفريقيا الوسطى وتشاد وإريتريا وإثيوبيا وليبيا وجنوب السودان في قمة دول جوار السودان، بالقاهرة يوم 13 يوليو 2023، وبحضور رئيس الاتحاد الإفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث كيفية الأزمة السودانية.
وثمن حزب حماة المستقبل، في بيان، دور مصر المحوري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه الأوضاع الراهنة في السودان، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية، وهو ما يحظى باهتمام كبير من مختلف الأوساط السياسية الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية، مؤكدًا أن استضافة مصر لقمة دول جوار السودان دليل قاطع على حرص الرئيس السيسي على حل الأزمة السودانية سلميًا للوصول إلى هدف رئيس وهو تحقيق الاستقرار داخل السودان والمحيط الإفريقي لمصر الذي يعد أحد أهم مرتكزات الأمن القومي المصري.
وقال حزب حماة المستقبل، إنه كان من المهم التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والتعامل مع النزاع القائم باعتباره شأنًا داخليًا، والتشديد على أهمية عدم تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة حتى لا يطيل أمدها، وكذلك التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفككها أو تشرذمها، وانتشار عوامل الفوضى والجريمة المنظمة في محيطها، ما يكون له تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ككل.
وأشار الحزب إلى أن هناك نقاطًا أساسية ومهمة أكدتها القمة، وتتمثل أبرزها في تأكيد مصر احترام إرادة الشعب السوداني، مشيرًا إلى أن مصر تحاول صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار، حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار كامل وشامل، وكذلك أهمية التعامل مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية بشكل جاد وشامل، ليأخذ في الاعتبار أنّ استمرار الأزمة سيترتب عليه زيادة النازحين والمزيد من الفارين من الصراع لدول الجوار، الأمر الذي سيمثل ضغطًا إضافيًا على مواردها، وسيتجاوز قدرتها على الاستيعاب.
ولفت إلى أن التأكيد على أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية، يهدف لبدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار، كان ضروريًا ومُلحًا، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمرافق الصحية والخدمية، وما هو ا استسلم من مناشدة جميع أطراف المجتمع الدولي لتوفير المساعدات الإغاثية والنقص الحاد في الأغذية والأدوية، ما يخفف من وطأة الحرب على الأبرياء.