"قوى الحرية والتغيير": نعمل مع القوى السياسية لتنفيذ مخرجات قمة دول جوار السودان
تعهدت "قوى الحرية والتغيير" السودانية، بالعمل مع القوى السياسية لتنفيذ مخرجات قمة دول جوار السودان المنعقدة اليوم الخميس، في القاهرة.
ووفقاً لقناة "العربية"، فإن قمة دول جوار السودان أكدت على مساعيها لإقناع "الدعم السريع" بالاستجابة لمبادرتها، في وقت واصلت فيه القاهرة محاولاتها إقناع الجيش السوداني بالتوصل لنقاط توافقية.
واتفقت دول الجوار السوداني في القاهرة على تشكيل آلية وزارية تضم وزراء خارجية الجوار السودان لمعالجة الصراع الذي كانت له تداعيات خطيرة على الدول المشاركة.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة الختامية، أن الاجتماع الأول للآلية سيعقد في تشاد، حيث سيتم وضع خطة عمل تنفيذية لإيجاد حل شامل للأزمة.
وجمعت قمة الدول المجاورة للسودان مصر وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وقال الرئيس السيسي، وهو يقرأ البيان الختامي المكون من ثماني نقاط، إن جميع المشاركين أعربوا عن قلقهم العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الخطير للوضع الأمني والإنساني في السودان.
واتفق المشاركون على الحاجة الملحة لمعالجة الأزمة الإنسانية، وأقروا بأن إطالة أمد الأزمة سيؤدي إلى زيادة عدد اللاجئين، مما يفوق قدرات البلدان المجاورة.
وتأكيدًا على أهمية الحوار الشامل، دعا المشاركون إلى إشراك جميع الأطراف السودانية لبدء عملية سياسية شاملة. كما شددوا على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومؤسساتها ومنع الجريمة المنظمة والإرهاب.
وأكدت القمة على الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدة أراضيه، ورفض أي تدخل خارجي، حيث يعتبر الصراع شأنًا داخليًا.
بالإضافة إلى ذلك، اتفقت الدولتان على تسهيل وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر ضعفًا في السودان عبر الدول المجاورة.
وهدفت القمة إلى مناقشة سبل إنهاء الصراع الدائر وانعكاساته على هذه الدول ووضع أطر فاعلة لحل الأزمة سلميًا بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى.