الخميس.. اللاتين يحتفلون بذكرى القدّيس هنري الملك
تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيس هنري الملك، الذي وُلِد في بافاريا في ألمانيا عام 973. وخلف والده في حكم البلاد. ثم انتخِبَ امبراطوراً. أصلح الكنيسة وشجع الإرساليات. أسس عدة أسقفيات وأديرة. توفي عام 1024 وأحصي في عداد القديسين على يد البابا أوجانيوس الثالث عام 1146.
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: لقد وجّه إلينا الرُّوح القدس هذا التحذير: "ابتَغِ السلامَ واسعَ إلَيه" على ابن السلام أن يبتغي السلام وأن يسعى إليه، ذاك الذي يعرف رباط المحبّة ويقدّره يجب أن يصون لسانه من خطيئة الخلاف. ضمن تعاليمه الإلهيّة ووصاياه عن السلام، أضاف الربّ هذا الكلام ليلة آلامه: "السلامَ أستَودِعُكُم وسَلامي أُعطيكم" هذا هو الإرث الذي تركه لنا: كلّ المواهب وكلّ المكافآت التي وعدنا بها كانت مرتبطة بالمحافظة على السلام. إن كنّا ورثة الرّب يسوع المسيح، فلنَبقَ في سلامِهِ. إن كنّا أبناء الله، يجب أن نكون مسالمين: "طوبى للسَّاعينَ إلى السَّلام فإنَّهم أبناءَ اللهِ يُدعَون" يجب أن يكون أبناء الله مسالمين، وطيّبي القلب، وبسطاء، وفي توافق تامّ من خلال المحبّة ومتّحدين برباط الفكرة الواحدة.