أستاذ علوم سياسية لـ"الدستور": مصر تتحرك بخطى ثابتة من أجل مؤتمر دول الجوار
تستضيف مصر غدًا الخميس، مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة، بحسب المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، إنّ هذه الخطوة جاءت حرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة، في ظل الأزمة الراهنة بالسودان، وحرصاً منه على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرّض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
فى هذا السياق قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية أن مصر تتحرك بخطى ثابتة وواثقة في مؤتمر الجوار، مشيرًا إلى أن اجتماع القاهرة أيضًا مهم وشامل لأنه كان يبىي على التحرك واهتمام مصر ومدى تحرك القيادة السياسية في هذا الشأن.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور": “مصر حاضرة في مؤتمر دول الجوار ومصر تتحرك في ثوابت متعددة وما تقدمه هو الحل الأشمل والأوقع لأن الأزمة في الأصل سياسية وليست إنسانية”.
كشفت صحيفة السودانى، أن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، سوف يترأس وفد بلاده المشارك في قِمّة دول جوار السودان، المزعم عقده الخميس 13 يوليو بالقاهرة.
جدير بالذكر أن مصر تستضيف مؤتمر قمة دول جوار السودان الخميس 13 يوليو؛ لبحث حل سلمي سريع لإنهاء الصراع الحالي وبحث تداعيات الأزمة على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية وأهمها الوقف الفورى لأعمال إطلاق النيران والعودة لمفاوضات السلام بالتنسيق من خلال المسارات الإقليمية والتسوية اللازمة بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
