احذر.. عادات شائعة تزيد من خطر إصابتك بمرض السكري
تتزايد حالات الإصابة بمرض السكري بمعدل ينذر بالخطر في جميع أنحاء العالم، وكل ذلك بسبب العادات الخاطئة التي يقوم بها الناس في يومياتهم.
وبحسب موقع Hindustan times فإنه يمكن الحد من خطر الإصابة بمرض السكري بعد القيام بتعديلات نمط الحياة، فإذا كان الشخص يعيش بأسلوب حياة نشطًا ويستهلك نظام غذائي متوازن ويبتعد عن الوجبات السريعة والأشياء المقلية والحلويات المحملة بالسكر والدقيق المكرر، فيمكنه تجنب الإصابة بالمرض، وأيضا الإجهاد هو أحد عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
كيف يمكن أن يضر مرض السكري بالصحة؟
البالغين الذين يعانون من مرض السكري لديهم مقاومة الأنسولين بشكل عام في بداية مرض السكري، وعندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين أو يكون هناك مقاومة للأنسولين، لا يمكن للجلوكوز الوصول إلى الخلايا ولا يمكن للجسم إنتاج الطاقة.
وبدلاً من ذلك تتراكم مستويات السكر في مجرى الدم ، وتضر بالعديد من مناطق الجسم ويتم تخزين السكر الزائد في الجسم على شكل دهون تؤدي إلى السمنة.
هل الإصابة بمرض السكري وراثة من الوالدين؟
مرض السكري لديه استعداد وراثي قوي مما يعني أنه إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بمرض السكري ، فهناك فرص أكبر لأن يصبح هذا الشخص مصابًا بالسكري في المستقبل، ولكن بالطبع بعد اتباع نمط حياة يساعد في الإصابة به.
عادات خاطئة تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري:
تغذية سيئة:
إذا كان الشخص يفرط في تناول الأطعمة المحضرة بالدقيق الأبيض والأطعمة السريعة والكربوهيدرات المكررة والمشروبات الغازية والأطعمة المصنعة الغنية بالسكر، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري بشكل كبير.
يمكن أن تؤدي هذه العادات الغذائية الخاطئة إلى السمنة التي تعد واحدة من أقوى عوامل خطر الإصابة بمرض السكري، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الدهون في الجسم وخاصة حول البطن مما يزيد من مقاومة الأنسولين ويرفع مستويات السكر في الدم.
الجلوس كثيرًا وعدم الحركة:
يعمل بعض الناس في وظائف ذات أوقات عمل غير منتظمة وتستلزم الجلوس لساعات طويلة، يمكن أن يؤدي نمط الحياة غير النشط إلى جانب عادات الأكل غير الصحية وقلة النوم والضغط العالي إلى زيادة مستوى هرمونات التوتر الكورتيزول والفازوبريسين في الجسم، كل هذه العوامل هي أساس مرض السكري، وتساعد التمارين البسيطة المنتظمة من أي نوع مثل المشي والجري واليوجا والتمارين الرياضية لمدة خمسة أيام على الأقل في الأسبوع على حرق السعرات الحرارية وتحسين حساسية الأنسولين.
تناول الكربوهيدرات المكررة:
المواد الغذائية مثل المايدا والسكر المكرر هي السبب الأكبر في تعزيز السمنة ومرض السكري، نظرًا لأن السكر المكرر والمايدا هما بالفعل أشكال مهضومة من الكربوهيدرات، فإنه يتم امتصاصهما بسرعة في مجرى الدم ويسبب ارتفاع السكر، مما يعزز الإطلاق غير المنتظم لكميات عالية من الأنسولين، بالمقارنة مع تناول الكربوهيدرات المعقدة ، يتم هضمها ببطء وترتفع مستويات السكر في الدم ببطء ويكون إفراز الأنسولين أكثر فسيولوجية.
التدخين:
التدخين سواء كان على شكل سجائر عادية أو سجائر إليكترونية أو شيشة أو فيبينج ضار للغاية بصحة الشخص لأن الدخان يحتوي على الكثير من المواد الكيميائية الخطرة والمواد المسرطنة التي تؤثر على كل عضو من أعضاء الجسم ويمكن أن تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى مقاومة الأنسولين ويضعف إنتاج واستخدام الأنسولين في الجسم.
الضغط:
إذا كان الشخص يعيش أسلوب حياة شديد التوتر ولا يجد طرقًا للتعامل مع الإجهاد بشكل جيد ، فقد يؤثر ذلك على مستويات السكر في الدم ويساهم في تطور مرض السكري.
بعض التدابير التي يمكن اتخاذها للسيطرة على مرض السكري:
فقدان الوزن:
يمكن أن يساعد فقدان 5٪ إلى 10٪ من وزن الجسم على خفض نسبة HBA1c وتحسين مقاومة الأنسولين.
نظام غذائي صحي:
اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية والبروتينات والفواكه والخضروات الطازجة.
النشاط البدني:
القيام بحوالي 30 دقيقة من التمارين الرياضية السريعة يوميًا.
النوم بشكل أفضل:
يجب أن ينظم الشخص عدد ساعات نومه لتكون لا تقل عن ٨ ساعات يوميا ويفضل أن تكون في الليل.