18 كاميرا تنقل فعاليات حفل "الأساتذة ومدحت صالح" على قناة "الحياة" (خاص)
تنقل حاليا قناة الحياة الفضائية فعاليات الحفل الأول لمشروع “الأساتذة ومدحت صالح” والمقام حاليا بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر وبرعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وعلم “الدستور” أن قناة الحياة الفضائية تنقل فعاليات حفل مشروع “الأساتذة ومدحت صالح” بشكل حي من داخل دار الأوبرا المصرية، وذلك من خلال 18 كاميرا وعدد كبير من المصورين والفننيين والمخرجين.
وخصصت قناة الحياة الفضائية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عدد 12 كاميرا داخل المسرح الكبير المقام عليه الحفل، وعدد 6 كاميرات لتغطية فعاليات السجادة الحمراء وإجراء لقاءات مع العديد من الشخصيات العامة والنجوم والنقاد الفنيين في لقاء خاص وحصري على هامش فعاليات حفل مدحت صالح بدار الأوبرا المصرية، على رأسهم نفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية، والناقد الفني طارق الشناوي.
وأجرت الساعات الماضية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وفريق عمل قناة الحياة الفضائية عددا من البروفات النهائية للحفل بقيادة أمهر المخرجين والمصورين والفنيين لخروجه بالشكل اللائق بالجمهورين المصري والعربي الذي سيشاهد الفعالية عبر القناة لحظة بلحظة.
وقدمت افتتاحية الحفل على الـ"ريد كاربيت" كل من الإعلامية شيرين سيف النصر وأميرة العادلي وبدأ توافد عدد كبير من الجمهور إلى المسرح الكبير استعدادا لحضور الحفل.
ويحيي الحفل النجم مدحت صالح بمصاحبة الأوركسترا الموسيقية وقيادة المايسترو والموزع هشام مصطفى، وعازف البيانو الكبير عمرو سليم، ويقام الحفل بالتعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزارة الثقافة، ممثلة في دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، والفنان مدحت صالح، ويهدف المشروع الجديد إلى إعادة صياغة التراث الموسيقى المصري والعربي، والانتقال بألحانه من شكل "التخت" التقليدي إلى الصورة الأوركسترالية الحديثة، دون المساس بالبناء الأساسي للألحان والمقامات.
ومن المقرر أن يقدم مدحت صالح خلال الحفل برنامج فنى مميز مع مجموعة من الموزعين المميزين، لتقديم أعمال عمالقة الطرب والملحنين المؤثرين في مصر والوطن العربي أمثال محمد عبدالوهاب، ومحمد فوزى، ومحمود الشريف، والموجي، ومنير مراد، وفريد الأطرش، بشكل معاصر وسيكون بمثابة مفاجأة للجمهور والملحنين وأسرهم احتفاء بهم وبتاريخهم العظيم.
