عالم مصرى يكشف رحلة بحثه العلمى فى العلاج الإشعاعى لمرضى السرطان
قال الدكتور خالد الصياد، استشاري علاج الأورام بالإشعاع بجامعة مونستر بألمانيا، إنه بدأ تعلم اللغة الألمانية منذ بداية دراسته للطب في الجامعة، كما أن دعم الأهل كان له دور كبير في إتقانه اللغة الألمانية وقدرة العيش بالخارج طوال فترة تعليمه بألمانيا.
العلاج الإشعاعي
وأكد الدكتور خالد الصياد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر جديدة" مع الإعلامي ضياء رشوان، المذاع عبر فضائية إي تي سي، أن ثقافة العمل الجماعي في مصر لا تتخطى الـ١٠٪ ، ولكن في الخارج العمل الجماعي أمر سهل للغاية وحتمي لإنجاز الأهداف البحثية في التخصصات المختلفة.
وأضاف في حديثه، أن العنصر البشري المصري النظري قوي بصورة كبيرة، ولكن ينقص المصريين الجانب العملي، معبراً: "الناس محتاجة تكتسب خبرة عملية أكثر من النظرية في مصر".
وتابع: "العلاج الإشعاعي يُستخدم بنسبة ٧٠٪ من الأمراض السرطانية و٣٠٪ للأمراض الحميدة، وقمت بنقل الخبرات الخاصة بالعلاج السريع بالإشعاع للأمراض السرطانية من أمريكا إلى ألمانيا، وأتمنى نقله لمصر".
السرطان الجلدي
واستطرد: "تخصصت في مجال الإنفوما الجلدية وبالفعل قمت بتجميع الملفات من المرضى، وكان البروتوكول الأصلي ٧٠ يوم علاج إشعاعي، وفي عام ٢٠١٥ تم خفض جرعة العلاج الإشعاعي للنصف ثم الثلث، وهذا البروتوكول العلاجي مطبق في أمريكا وألمانيا وبعض الدول الأوروبية".
وأشار إلى أنه يتم تزويد المرضى بعلاج مناعي مع جرعة الإشعاع، ولهذا تقليل عدد أيام العلاج لا يعني نقص الكفاءة على الإطلاق، إضافة إلى أن هذه الجرعات المكثفة تكون آثارها الجانبية أقل بكثير.
وذكر: "في أيام كورونا تم تقليل عدد أيام الجرعات لتصل إلى جرعتين في يومين فقط، وبالفعل نجحنا في هذا الأمر".