الدفاع البريطانية: سنبدأ تدريب طيارين أوكرانيين الشهر المقبل

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، عن بدء تدريب طيارين أوكرانيين الشهر المقبل، وفقًا لصحيفة تليجرام البريطانية. 

وأنهى تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات إف -16 آمال بن والاس في أن يصبح رئيس الناتو.
منع جو بايدن بن والاس من أن يصبح الأمين العام القادم للناتو بعد أن مضت بريطانيا قُدمًا في تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات إف -16 دون الضوء الأخضر من واشنطن، حسبما أفاد جو بارنز.

وفي سياق متصل، "يُجري المدربون العسكريون لقوات الدفاع النيوزيلندية دروسًا حول الرماية الحية مع جنود القوات المسلحة لأوكرانيا كجزء من عملية التدريب متعددة الجنسيات" INTERFLEX "حول التدريب العسكري الأساسي المشترك لأفراد القوات المسلحة لأوكرانيا في بريطانيا العظمى، الأمر الذي يساعد في إعداد الجنود الأوكرانيين بشكل أكثر احترافية للدفاع عن أوكرانيا ضد العدوان الروسي".

وعلى وجه الخصوص، يساعد المدربون تدريبًا عاليًا من نيوزيلندا المجندين الأوكرانيين المتحمسين على التحول إلى جنود مؤهلين، مما يوفر لهم المهارات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة ويكونون فعالين في القتال في الخطوط الأمامية.

وضربت القوات الأوكرانية مستودعًا كبيرًا للذخيرة الروسية في بلدة ماكيفكا المحتلة.

تُظهر لقطات طائرات بدون طيار، يُزعم أنها قبل الضربة على المدينة التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا، الذخيرة متراكمة عشوائيًا في منطقة مفتوحة بين عدة مبانٍ متعددة الطوابق، مع لقطات لاحقة تظهر انفجارًا هائلًا في الموقع.

وكانت روسيا قد زعمت أن "الهجمات الشرسة" التي تعرضت لها البلدة الواقعة في منطقة دونيتسك خلال الليل كانت على مناطق سكنية ومجمع مستشفيات.

وقال الجيش الأوكراني في وقت متأخر من يوم الثلاثاء: "نتيجة النيران الدقيقة من قبل وحدات قوات الدفاع، لم يعد هناك تشكيل آخر للإرهابيين الروس في ماكيفكا المحتلة مؤقتًا".

تستهدف أوكرانيا مقالب الذخيرة ومراكز القيادة خلف الخطوط الأمامية كجزء من هجومها المضاد الذي بدأ قبل عدة أسابيع.

وبدوره، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن الخبراء أجروا عمليات تفتيش في محطة الطاقة النووية زابوريجيا خلال الأيام والأسابيع الأخيرة "حتى الآن دون ملاحظة أي مؤشرات مرئية لألغام أو متفجرات".

وأضاف رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن خبراء من الوكالة طلبوا دخولًا إضافيًا "لتأكيد عدم وجود ألغام أو متفجرات في الموقع"، بعد أن حذرت أوكرانيا من أن روسيا ربما تكون قد وضعت متفجرات على سطح البنايات.

وقال جروسي: "مع تزايد التوتر العسكري والأنشطة العسكرية في المنطقة التي تقع فيها محطة الطاقة النووية الكبرى، يجب أن يكون خبراؤنا قادرين على التحقق من الحقائق على الأرض".