ندوات توعوية.. «حياة كريمة» تسهم في تراجع اضطهاد ذوي الهمم
لم يغفل قطار التنمية الذي أطلقته «حياة كريمة» ذوي الاحتياجات حيث كان لهم النصيب الأكبر من التطوير والخدمات؛ لإعادة دمجهم في المجتمع وتوفير أفضل الخدمات الصحية والتعليمية وفرص العمل والسكن اللائق لهم، حتى يشعروا بالاستقرار والأمان النفسي والمجتمعي داخل قراهم.
تسهم في تراجع تعرضنا للاضطهاد
«أمل الشوادفى» 24 عامًا، تقطن في قرية الروضة التابعة لمحافظة الشرقية،من ذوي الهمم عانت كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب نظرة المجتمع لها كونها من ذوي الهمم، كما أن عدم وجود خدمات طبية داخل قريتها جعل الأمر يزداد صعوبة، وتمنت فقط أن تنتهي تلك الأزمة، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وحققت أحلام ذوي الهمم من خلال توفير جميع الخدمات لهم.
قالت «أمل» لـ«الدستور» إنها لاحظت التغيير وتحسين مستوى الحياة للأفضل مع بدء حملة مبادرة «حياة كريمة»، حيث تقوم بتقديم الخدمات للسكان وليس أصحاب الهمم فقط، وهذا ما كان ينقص السكان داخل القرى النائية ، وذكرت أن المبادرة أسهمت في توفير الحياة اللائقة لذوي الهمم، من خلال توفير فرص المشاركة في كل مجالات الحياة، والاهتمام بالمجال الرياضي.
أضافت أن المبادرة نظمت الندوات التوعوية لتغير نظرة المجتمع لذوي الهمم وذلك ساعد على تراجع ظاهرة التنمر والاضطهاد لذوى الاحتياجات وأوضحت أن المبادرة وفرت الشقق السكنية لذوى الاحتياجات الخاصة ضمن مشاريع الإسكان الاجتماعي، موجها الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لذوي الهمم وجعلوهم يندمجون بأفراد المجتمع، كما وجه الشكر للرئيس السيسي على تلك المبادرة التي وفرت الكثير والكثير لسكان الريف المصري ووفرت لهم حياة هادئة خالية من التوتر والقلق بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.