أحزان كبيرة على وفاة عم عبد الحميد بكر، الشهير بآخر سقا في مصر.. يومان مرا على رحيل الرجل؛ لكن الحديث عنه ما زال مستمرًا.. في السطور التالية نستعرض بعض النقاط في حياة السقا الأخير:
- بدأ حياته كعامل زراعي في الأرض الخاصة في مركز منفلوط بمحافظة أسيوط.
- كان يعمل خارج مصر في مِهن بسيطة.
- كانت هوايته السقاية في المناسبات الدينية وخدمة زوار أهل البيت.
- كان يفعل ذلك على نهج والده وجده اللي كانوا بيخدموا حجاج بيت الله في الحرم وكانوا يسافرون ضمن موكب المحفل من مصر.
- بدأ يتفرغ للسقاية بعد ما اطمن على أولاده وزوجهم، وأصبح زاهد في الحياة.
- بقى بيسقى في خدمة زوار آل البيت وأولياء الله الصالحين في جميع المقامات من الإسكندرية لأسوان.
- كانت أمنيته يسافر للحرم لعمل عمرة أو الحج.
- ساهمت صور نشرها المصور محمد ورداني في تداول قصته وانتشرت بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تحققت أمنيته بالسفر في رحلة عمرة.
- كانت آخر أمنياته أن يسافر في رحلة للحج، لكن وافته المنية قبل تحقيقه.
- توفي عن عمر 73 سنة.