مواطنو الإسكندرية عن ذكرى 3 يوليو: "أنقذتنا وأعادتنا للمسار الصحيح"
“شعب مصر العظيم، إن القوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التي استدعت دورها الوطني”.. بهذه الكلمات التي طمأن بها الرئيس عبد الفتاح السيسي حينما كان وزيرا للدفاع الشعب المصري لإعادة الدولة المصرية إلى مسارها الصحيح.
لتكون الذكرى العاشرة ليوم ٣ يوليو بمثابة يوم الإنقاذ من حكم جماعة الإخوان الإرهابية وأعادت هيبة الدولة المصرية وتصحيح مسارها لتستعيد هيبتها محليا ودوليا.
آيات حسين، متطوعة في العمل العام، تقول إن ذكرى ٣ يوليو هو بمثابة ذكرى ميلاد جديد للوطن وللمصريين جميعا وإنقاذنا من قبضة الإخوان الإرهابية التي أدخلتنا في طريق مظلم.
وواصلت، أن إعلان الرئيس السيسي، كان خطابه طمأنة وإعادة للثقة من جديد، ليلتف جموع الشعب المصري عقب ذلك حول قرار واحد هو التخلص من حكم الإخوان الظالم واستعادة حريتنا المقيدة.
وتابع عمرو الشامي، أحد المواطنين، إننا لا نستطيع نسيان ذكرى يوم مهم مثل ذكرى ٣ يوليو، والتي جعلتنا نتواجد في الشوارع والميادين ملتفين حول هدف واحد هو استعادة الوطن.
ليعود محمد خميس بذكرياته إلى ١٠ سنوات، قائلا إن إصرار الشعب المصري هو من أنجح ثورة ٣٠ يونيو، وكتب تاريخ هام ليوم ٣ يوليو، وأنقذ مصر من طريق مظلم لإنجازات لا حصر لها، لنشعر بالنصر وبقيمة كلمتنا عندما خرجنا واتحدنا لمواجهة الجماعة الإرهابية لقول كلمة لا لإكمال هذا الطريق ولا بد من معاقبتهم.