برلمانى: التاريخ سيسجل الموقف البطولى للرئيس السيسى فى 3 يوليو
قال الدكتور محمد حسين الحمامي، عضو مجلس النواب، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، إن ميادين الإسكندرية كانت شاهدة ثورة 30 يونيو، أحد أعظم الأحداث في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن المشهد لم يتغير يوم بيان 3 يوليو الذي ألقاه الفريق أول السيسي، وزير الدفاع آنذاك، فكانت الملايين في الشوارع في انتظار القرار الذي سيبني خارطة طريق لمصر المستقبل.
أضاف الحمامي، لـ"الدستور" أن ميادين الإسكندرية شهدت تجمعات مليونية ربما لم تشهدها مصر في تاريخها المعاصر، وتجمع الملايين أمام الشاشات العملاقة في الشوارع انتظارًا لبيان 3 يوليو، بل وكانت الشوارع شبه خالية، فرغبة الشعب في التغيير كانت رغبة جارفة في ذلك الوقت، لأننا كنا نرى مصر تكاد تضيع أمام أعيننا، لكن الرئيس السيسي والقوات المسلحة ساندت الشعب في ثورته وانتفاضته، وخرج بمصر إلى بر الأمان.
وأكد أن التاريخ سيسجل بحروف من نور موقف السيسي في بيان 3 يوليو، حيث انحاز إلى إرادة ملايين الشعب المصري في هذا اليوم العظيم، مشيدًا بدور القوات المسلحة والشرطة الباسلة الذي كان مشهودًا في الدفاع عن أمن وأمان هذا البلد ضد جماعة الإرهاب والظلام التي حاولت اختطافه في فترة عصيبة.
ولفت إلى أن ثمار 30 يونيو بدأت تظهر الآن، فلم تشهد مصر طفرة في جميع المجالات مثلما حدث منذ 30 يونيو وبعد تولي الرئيس السيسي قيادة البلاد، حيث نالت جميع المحافظات اهتمامًا كبيرًا من الرئيس السيسي، وكان لكل المحافظات نصيب من المشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها في كل ربوع مصر، شرقًا وغربًا، جنوبًا وشمالاً.