باحث عن بيان 3 يوليو: جماعة الإخوان حولت الخلاف السياسى إلى أزمة دينية
تحدث عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، عن عنف الجماعات الإرهابية أثناء ثورة 30 يونيو وذلك بمناسبة احتفال مصر بالذكرى الـ10 على الثورة.
وعلق "فاروق" خلال لقاء خاص على القناة الأولى الفضائية المصرية، اليوم الأحد، أن جماعة الإخوان تريد الحكم أو القتل وفقا لعقيدتها للوصول للسلطة المصري، وهو مشروع متواجد بالفعل منذ حسن البنا في الثلاثينيات وصولا إلى مرحلة التمكين في الفترة بعد 2011.
وأكد أن إزاحة الإخوان من السلطة وخروج الشعب للشارع في انتفاضة ضد سيطرة وهيمنة الإخوان على مؤسسات الدولة والوضع داخل مصر أدى إلى سقوط القناع عن وجه الإخوان الحقيقي المتمثل في استخدام العنف وذلك لعدة أسباب وفقًا لعقيدة الإخوان، وهي كيف تنظر جماعة الإخوان إلى الشعب المصري، فعند النظر إلى الأدبيات الفكرية عند سيد قطب وحسن البنا عن المجتمع نجد أنه «مجتمع جاهلي»، بينما النظم السياسية الحاكمة هي طاغوتية يجوز قتلها وفقا للضوابط الشرعية التي يؤمنون بها.
وأوضح أنه بعد بيان 3 يوليو أخذت جماعة الإخوان موقفا حادا للغاية من الشارع من القوى السياسية ويرجع لرؤية عقائدية لدى الجماعة، وذلك لأن الجماعة توحدت مع الإسلام كشريعة ودين أو كعقيدة فمن يخرج عن سلطة الجماعة والرئيس المنتخب من داخل التنظيم هو خروج عن الإسلام فقامت بتحويل الخلاف السياسي إلى أزمة دينية.