استطلاع "الدستور" عن الذكاء الاصطناعى: إتقان لدرجة الحقيقة.. رعب من القادم
بعدما ظل الإنسان لفترات طويلة يصارع أخطارًا متنوعة للحفاظ على بقائه واستمرار سلالته، أخد هو المبادرة الآن ليحقق ما فشلت فيه الديناصورات والبراكين والأعاصير وأمنا الغولة والكائنات الفضائية. الآن أنجز ابن آدم كثيرًا من تعويذة فناء البشرية ببضع نقرات على لوحة المفاتيح، أنتج بنفسه وجوهًا مختلفة للذكاء الاصطناعى، لا لتساعده، ولكن لتحل محله، وحسب تعبير إيلون ماسك نحن فى عملية استحضار الشيطان. الآن نحن نستعد لإعادة تشغيل الكون، وعمل restart للكرة الأرضية فى غياب الإنسان.
فى استطلاع الدستور أقرت العينة بقدرة الذكاء الاصطناعى وإتقانه للدرجة التى التبست عليهم حقيقة ما يرونه، صدقوا ما رأوه رغم أنه مزيف. والغريب أنهم شعروا بالقلق على مستقبلهم وأن يحل الذكاء الاصطناعى بديلًا لهم، لكنهم فى الوقت نفسه اختاروه بديلًا عن البشر فى إنجاز مشاريعهم، وذلك لأن لديهم يقينًا بقدرة الروبوت على أداء كل الأعمال.
وعلى طريقة «حلاوة الروح» وجهت العينة رسالة للملحن عمرو مصطفى: «سيب أم كلثوم فى حالها».
سيداتى وسادتى أهلاً بكم فى عالم الذكاء الاصطناعى.