"30 يونيو.. إرادة شعب".. جامعات متنوعة لدراسة مهن المستقبل
استعرض الفيلم الوثائقي "30 يونيو.. إرادة شعب" إنجازات الدولة في التعليم الثانوي والجامعي.
ففي المرحلة الثانوية سلمت الدولة كل طالب بالصف الأول الثانوي جهاز تابلت مزودا بتكنولوجيا الجيل الرابع مع ربط المناهج ببنك المعرفة.
وتعاقدت الوزارة على أكثر من مليوني جهاز مع توصيل شكبات الإنترنت فائق السرعة للمدارس، ونجحت خلال السنوات الماضية في تقديم خدماتها لأكثر من 22 مليون طالب على مستوى الجمهورية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إنه تم تطوير مناهج التعليم الثانوي باعتبار الثانوية العامة عنق زجاجة تسبق التعليم الجامعي.
وأضاف: "ثقافة التعليم الجامعي قبل ثورة 30 يونيو والامتحانات كان يتم نقل الأسئلة من كتاب الوزارة ونضعها في ورقة الامتحان، فكانت الامتحانات قائمة على الحفظ وثقافة الإيداع وليس الإبداع".
وتابع: "لذلك ظهر بنك المعرفة الذي يشيد به الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتباره أكبر مكتبة إلكترونية موجودة في الشرق الأوسط لجميع المصريين دون تفرقة".
كما أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، حيث زادت الجامعات الحكومية من 23 جامعة عام 2014 إلى 27 جامعة عام 2020، فيما زادت كليات ومعاهد الجامعات الحكومية بنسبة 30%، والجامعات الخاصة والأهلية زادت خلال الفترة نفسها من 18 إلى 35 جامعة.
ومن أبرز الجامعات الأهلية جامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة، والجلالة والعلمين الجديدة التي تضم مجتمعة 47 كلية إضافة إلى جامعات المنصورة الجديدة، الدلتا، والجامعات التكنولوجية بالقاهرة الجديدة وبني سويف وقويسنا.
وقال الدكتور حسن شحاتة: "سعيد جدًا إني شوفت التعليم الجامعي بهذا التنوع والتعدد، 27 جامعة حكومية تشمل كليات بها أقسام متميزة لدراسة مواد تعليمية تخص مهن المستقبل، هناك جامعات عالمية على أرض مصرية سُميت بالجامعات الأهلية".