"30 يونيو ثورة إنقاذ مصر".. مشروع التمكين وأخونة الدولة يشعلان الغضب الشعبى
أشعل الإعلان الدستورى المكمل فتيل الغضب، ولكن الجماعة الإرهابية لم تكتف به، وبدلا من تهدئة الوضع، زادته سوءًا وصبت الوقود وبدأت القرارات الإخوانية في إقالة كل من يقف خارج عباءة الإخوان.
وعرضت قناة "الوثائقية" فيلمًا تسجيليًا بعنوان بمناسبة ذكرى 30 يونيو العاشرة، بعنوان "30 يونيو.. ثورة إنقاذ مصر"، وتضمن الفيلم التسجيلي شهادات بعض شخصيات من كبار رجال المجتمع عن فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية وما قبل ثورة 30 يونيو.
وقال طارق الخولي، عضو مجلس النواب، وأحد مؤسسي حركة 6 أبريل، إن جماعة الإخوان منذ اليوم الأول من حكم مصر كان لديهم رؤية ما يسمى بأخونة الدولة، والقدرة على الوصول والدخول إلي كل المؤسسات ووجود رؤساء لهم على المستويات العليا.
ومن جانبه، أكد هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، أن عددا من زملائه تم الإطاحة بهم واستبدلوا بوزراء آخرين، من التيار الإسلامي، وبدوأ يضعون أجندتهم والعمل على مشروع التمكين وبدأ تعيين أشخاص محسوبين علي الجماعة.
وأضاف جلال مرة، النائب الأول لحزب لنور السلفي، "أن من أبرز معالم إخوانية الدولة في المرحلة النهائية كانت حركة المحافظين 16يونيو عام 2016 ، عملت قلق جداً في الشارع المصري".