في ذكري 30 يونيو.. تطبيق التحول الرقمي بمناهج "التعليم"
اهتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الـ 9 سنوات الماضية، بالتطوير التكنولوجي، والتعليم الرقمي، من خلال إطلاق منصات تعليمية تتيح للطلاب امكانية التعلم الالكتروني، بعيدا عن الكتاب الورقي والمدرسة.
وكان من أبرز تلك المنصات بنك المعرفة المصري، ومنصة ذاكر التعليمية، ومنصة البث المباشر، وبوابة التعلم الالكتروني على موقع وزارة التربية والتعليم.
وقامت الوزارة بتزويد المنصات الخاصة بها بكم ضخم من المواد التعليمية من مصادر معتمدة لخدمة مختلف المراحل الدراسية، بهدف تحفيز الطلاب على استخدام كافة الوسائل التكنولوجية الحديثة للتزود بالمعارف والمهارات المطلوبة للمتعلم في القرن الــ (21).
وأطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قنوات مدرستنا التعليمية التي تعمل بأحدث النظم، ولاقت اقبالا كبيرا من طلاب المدارس بمختلف مراحلهم الدراسية لمتابعة دروسها وحصصها التي تقدم بشكل شيق وجذاب وغير تقليدي، يعتمد على توصيل المعلومة للطالب بطريقة الفهم وليس الحفظ
وقامت الوزارة، بتطوير نظم التقويم والامتحانات، لأول مرة في مصر، حيث تم تغيير نظم التقويم من الاعتماد الكامل على التقويم النهائي من خلال امتحانات نهاية كل فصل دراسي في تحديد مستوى الطالب إلى الاعتماد على التقويم التكويني الشامل الذي يتضمن تقويم كافة جوانب العملية التعليمية من خلال الاختبارات الشهرية والتقييمات القصيرة والأنشطة التقويمية المدمجة في المناهج الجديدة، بالإضافة إلى اختبارات نهاية الفصل الدراسي.
وطال التغير نظام امتحانات الثانوية العامة، حيث أصبحت امتحانات الثانوية العامة تقوم على نظام الكتاب المفتوح المعتمد على مهارات الإبداع والبحث، وليس مجرد الحفظ والتلقين، وتنعقد بنظام البابل شيت بدلا من البوكليت، وبالتالي تغير شكل الاسئلة من الشكل التقليدي لشكل اسئلة الاختيار من متعدد وبعض الاسئلة المقالية القصيرة التي تقيس الفهم وليس الحفظ، كما تم الاعتماد في وضع الامتحانات، على بناء بنوك أسئلة تم اعدادها من جانب المتخصصين في المركز القومي للامتحانات، في مختلف المواد الدراسية، بمعايير دولية تراعي تدرج مهارات التفكير المختلفة، ومهارات البحث والاستنباط والإبداع والتفكير الناقد.